بعد مرور أسابيع على الفيضانات الأخيرة التي أودت بحياة العشرات وشردت عددا من الأسر بمناطق الجنوب، ما تزال وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بصدد البحث عن حلول لإلحاق عدد من التلاميذ المنقطعين لحد الساعة عن الدراسة بعدد من المناطق، خاصة بورزازات، نظرا لتضرر مؤسساتهم التعليمية من الفيضانات.
مصادر من داخل الوزارة أكدت في تصريح لـ « اليوم 24 » أن هناك عددا من التلاميذ المنقطعين لحد الساعة عن الدراسة بإحدى المؤسسات التعليمية بورزازات، مشيرة إلى أن النيابة بصدد البحث عن حلول لهذا المشكل.
وأكدت نفس المصادر أنه وبعد الفيضانات الأخيرة تضررت مجموعة من المدارس مما اضطر الوزارة إلى اتخاذ حلول « مؤقتة » مثل إلحاق بعض التلاميذ بمؤسسات عمومية أو خاصة كدور الشباب أو دار الطالب وغيرها، من أجل مواصلة دراستهم.