وتميزت هذه الدورة الأولى التي كانت تحت شعار « الحق في الإبداع »، بمشاركة أكثر من مائة مكفوف من جميع أنحاء المغرب، بغية عرض إبداعاتهم. كما أن جميع فعاليات هذا المهرجان كانت من تنظيم وأداء وتنشيط المكفوفين.
أما اليوم الأخير فقد تم تخصيصه لأمسية شعرية، ألقى خلالها شعراء مكفوفون قصائدهم، التي تنوعت بين الشعر التقليدي والشعر الحر، في ما تعددت مواضيعها بين الشعر الملتزم، والغزل. في ما كان الاختتام بأداء مجموعات شبابية لأغاني مغربية، وكذا بعض الألوان الموسيقية الأخرى كالراب.
وفكرة المهرجان يؤكد رشيد الصباحي رئيس المهرجان، استلهمت من مهرجان نظم في لبنان سنة 1999، بيد أن الفكرة لم يكتب لها أن تكتمل إلى أن جاءت هذه الدورة التي أريد لها أن تكون مجالا حرا للإبداع بالنسبة لهذه الفئة