تم أمس الثلاثاء، تقديم المغربي نصر الدين، الذي هاجم 13 شخصا من بينهم شخصان حالتهم خطيرة بواسطة شاحنته الخفيفة على قاضي التحقيق بالمحكمة العليا في فرنسا من أجل التحقيق معه في التهم الموجهة إليه.
وكشفت والدة المتهم في حديث مع « فرانس3″، أن إبنها يعاني من مرض نفسي خطير لأزيد من 13 سنة، حيث دخل مستشفى الأمراض العقلية لأكثر من 157 مرة منذ 2001.
وعبرت المتحدثة ذاتها، عن أسفها الشديد لضحايا الحادث المؤلم، وحملت مسؤولية الحادث إلى مستشفى الأمراض العقلية في مدينة ديجون الفرنسية، الذي سمح بخروجه من المستشفى أكتوبر الماضي، رغم تحذيراتها المتكررة إلى حالته العقلية المتدهور ودخوله في اكتئاب حاد.
نصر الدين هو من أصل مغربي ويحمل الجنسية الفرنسية، ولد في ستراسبورغ سنة 1974، قبل أن تنتقل العائلة سنة 2000 إلى مدينة ديجون.
وإلى جانب حادث صدم المغربي للمارة، عرفت فرنسا عدد من الهجمات، الأولى حين قام رجل في العشرين من عمره بطعن ثلاثة شرطيين بالسكين وهو يهتف الله اكبر في جوي-لي-تور (وسط غرب) قبل أن تقتله قوات الأمن، ثم حادث ثالث أول أمس الاثنين حين اندفع شخص بسيارته لصدم مارة في سوق لعيد الميلاد في نانت (غرب) ما أدى غالى سقوط 11 جريح.
هذا ودعا رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أمس الثلاثاء إلى « التيقظ » و »الوحدة »، مؤكدا أن « لا رابط » بين الهجمات التي وقعت قبل أيام مع الاحتفالات بنهاية السنة.