استنفرت كتابات حائطية بالقصر الكبير، ليومين متتاليين، كل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، بالإضافة إلى رجال السلطة وأعوانهم، حيث حل مختلف مسؤولو الأجهزة المذكورة بالمكان الذي خطت به تلك الكتابات لفهم ما يجري ويدور، خصوصا وأن المكان المستهدف يختلف هذه المرة عن باقي الجدران الذي خطت عليها كتابات حائطية تمجد تنظيم “داعش” بعدد من المدن المغربية. وفي سابقه من نوعها وجد المسؤولون أنفسهم أمام كتابات حائطية خطت على جدران ضريح “حاخام يهودي”، وتحذر من خطورة “الارهاب”.
وتعود تفاصيل الكتابات الحائطية التي روعت ساكنة مدينة القصر الكبير، إلى يومين متتاليين، من صباح فاتح وثاني يناير، حيث أقدم رجل في ساعة من ليلة رأس السنة، على كتابة عبارات من قبيل “الإرهاب عدوكم وعدو الله” و”الحقيقة الإلهية نزل عيسى” و”الحقيقة الإلهية ظهر المهدي المنتظر” على جدران ضريح “سيدي بلعباس” كما يسميه سكان القصر الكبير، والذي هو في الحقيقة “قبر” الحاخام اليهودي “يهودا الجبلي” أو كما يسميه أتباعه من اليهود “Saint Jabali yahoda”، وهو قطب ينتسب إليه أقطاب الديانات اليهودية وينتسب إليه أغلب اليهود المستقرين بشمال المغرب، حيث سارعت مصالح الأمن إلى مسح تلك الكتابات، في الساعات الأولى من أول أيام سنة 2015.
وما زاد من استنفار كل الأجهزة بالقصر الكبير، ودوخ المسؤولين الذين يترأسونها، هو أن نفس الشخص قد عمد إلى العودة، ليلة فاتح وثاني يناير، على متن دراجة هوائية، إلى نفس جدران ضريح “الحاخام اليهودي”، حيث أعاد كتابة نفس العبارات وبشكل أكثر وضوحا، مما أثار رعبا وسط مختلف الأجهزة بالمدينة، خصوصا وأن الحاخام أو الولي المذكور يحظى بمكانة خاصة لدى أتباع الديانة اليهودية.
شريط الأخبار
عصابة تداهم وكالة لتحويل الأموال بتامنصورت
أمن مكناس يوقف امرأة بحوزتها ألف قرص مخدر
مصرع خزفي بسبب عجانة الطين بشيشاوة
اعتقال أفراد عصابة اعتدت على موظف بإدارة السجون
شيرين تعود بعد غياب بأغنية “المترو”
إيمان باطما تدخل القفص الذهبي… صور
الأشغال تقطع حركة السير بين ميدلت والريش
أنامل الفنان التشكيلي توفيق لمليلي تنتج لوحات فنية جذابة
أول ظهور لويل سميث وزوجته بعد واقعة الأوسكار
إليسا تسافر بجمهورها إلى الزمن الجميل بأغنية “أنا وبس”
