« لن يستطيع السرطان قتل أي شخص تحت سن الـ80 عاما بحلول عام 2050″، هذا ما كشفت عنه دراسة بريطانية حديثة، أوردت أن « السرطان فى طريقه إما نحو إمكانية الوقاية منه أو علاجه بشكل فعال ».

الدراسة التي نشرتها جريدة الديلي تلغراف، أمس الأربعاء، شددت على أنه بموجب الاتجاهات الصحية الجالية فإنه بحلول 2050 ستكون فرص وفاة أشخاص تحت سن الـ80 نادرة، موضحة أن التقدم المتواصل على صعيد الوقاية والعلاج من مرض السرطان ستجعله أقل تأثيرا على الفئات العمرية التي تقل عن ثمانين سنة.

ويشير البروفسور ديفيد تايلور، صاحب الدراسة وأستاذ العلوم الدوائية والصحة العامة لدى جامعة لندن، إلى تراجع مستوى الوفيات نتيجة الإصابة بالسرطان بين صغار السن بنسبة 20% منذ 1990. مُضيفا أن ما يجعل هذا نقطة خاصة فى التاريخ، هو أن السرطان فى طريقه إما نحو إمكانية الوقاية منه أو علاجه بشكل فعال.

وأكد تايلور أن مع اتباع إجراءات إيجابية أكثر صحة، مثل الاستخدام الأوسع للإسبرين، والتتبع الأكثر تطورا لسرطان البروستاتا، يمكن الحصول على نتائج إيجابية بشكل أسرع. وتخلص الدراسة إلى أنه من الواقعى أن بحلول عام 2050 تقريبا، فإن جميع الوفيات المتعلقة بالإصابة بالسرطان بين الأطفال والبالغين حتى سن الـ80 يمكن الوقاية منها من خلال تغييرات فى نمط الحياة، وبسبب توافر تكنولوجيات وقائية وأدوية أفضل وغيرها من العلاجات ».