قال مصدر دبلوماسي رفيع لـ«اليوم24» إن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، كان ينوي زيارة المغرب وهو عائد من نيويورك أثناء حضوره اجتماعات الجمعية السنوية للأمم المتحدة نهاية السنة الماضية،وإن الجنرال القوي في مصر طلب الإذن للتوقف بالمغرب وتناول الغداء، في محاولة لإرضاء الرباط بعد أن زار الجزائر أشهرا بعد توليه مسؤولية الرئاسة دون أن يفعل الشيء نفسه مع المغرب، لكن المسؤولين المغاربة أبلغوه بأن الأمر غير مرحب به، وأنه من الأفضل أن يزور المغرب في إطار زيارة رسمية كما فعل مع الجزائر.
هذا الاعتراض المغربي ساهم في برودة العلاقات المغربية المصرية. من جهة أخرى، علمت « اليوم24» أن السفير الجزائري في القاهرة أحد مهندسي التوتر بين المغرب ومصر، وأنه من يقف وراء تنظيم رحلات للصحافيين المصريين إلى تندوف، وهو من يقف وراء رشوة بعضهم لكتابة مقالات معادية للمغرب، وأن السفير المغربي، سعد العلمي، يكتفي بمراقبة الوضع دون أن يتدخل لإحداث التوازن في العلاقات.