قال مصدر مطلع من « الجمعية المغربية لحقوق الإنسان » إنه رغم كل المبادرات التي قام بها المواطنون على مستوى منطقة « تيقاجوين » آيت احنيني، التي كانت تابعة لإقليم خنيفرة، قبل ضمها لإقليم ميدلت، بمعية فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة « لتنبيه المسؤولين لما تتعرض له غابة الأرز بالمنطقة من نهب وتخريب ممنهجين من طرف مافيا الغابة، لازالت الوضعية على ما هي عليه »، بل أكثر من ذلك « ازدادت سوءا » يضيف المصدر نفسه.
المصدر ذاته قال إن مجموعة من الفلاحين الذين ينتمون للمنطقة، قرروا طلب لقاء رفقة فرعي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة وبومية، في الأسبوع الأول من فبراير المقبل، مع المندوب السامي للمياه والغابات، لوضعه في الصورة للتصدي للظاهرة، كما كشف المصدر نفسه بأن هناك تحضيرا لتنظيم وقفة احتجاجية بالرباط لإثارة الانتباه إلى ما تعيشه غابة الأرز.
وتعد شجرة الأرز ثروة وطنية حقيقية، حيث يعرف خشبها بجودته العالية، خاصة الأرز الأطلسي الذي ينمو في جبال « الهيمالايا »، وجبال بلدان حوض المتوسط على ارتفاع يتعدى الـ2000 متر.