فرنسا تحاكم عاملة نظافة مغربية تسرق نزيلات بدار العجزة

19 يناير 2015 - 11:41

« عندما وصلت كخادمة تنظيف، كان هناك عمليات سرقة وكل مرة كانوا يتهمونني بكوني من يرتكبها.. بعد توالي الاتهامات قررت اقتراف عمليات السرقات وخلق مشاكل مع الإدارة، على الأقل لن تكون التهم ملفقة لي بدون سبب.. أنا آسفة »، بهذه الجمل ردت عاملة نظافة مغربية داخل  دار عجزة بفرنسا على التهم الموجهة إليها، والمرتبطة بسرقة النزيلات اللواتي يفوق عمرهم 85 سنة.

[related_posts]

وكشفت الصحافة الفرنسية، أن عددا من النزيلات تقدمن بشكاية إلى الإدارة تفيد اختفاء عدد من أغراضهن من داخل الخزانات.

انتقلت المصالح الأمنية إلى منزل المتهمة البالغة من العمر 35 سنة، حيث عثر ضباط الشرطة على عدد من الأغراض التي تخص النزيلات في دار العجزة، منها مستحضرات تجميل وقلادات ومجفف شعر وقمصان وملابس داخلية ولباس داخلي بحجم « XXL » يخص إحدى النزيلات أيضا.

ونقلت الصحافة الفرنسية تصريح ابنة إحدى النزيلات التي كشفت عن مدى تأثر والدتها البالغة من العمر 85 سنة، بعد اختفاء عطورها ووشاحها الحريري الذي كان هدية من زوجها.

وحاول محامي المغربية الدفاع عن موكلته، أمام قاضي محكمة الجنايات الفرنسية، مؤكدا أن المتهمة تعيش حالة صعبة بعد تعرضها للاغتصاب الذي نتج عنه ولادة طفلة.

وطالبت النيابة العامة الفرنسية بسجن المتهمة لعشرة أشهر منها ستة أشهر موقوفة التنفيذ، إلا أن المحكمة قضت بسجنها سنتين نافذة مع سنة موقوفة التنفيذ، إلى جانب منعها من مزاولة مهنة الرعاية « Profession de Soin » وتقديم خدمات للأشخاص لمدة خمس سنوات.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي