يبدو أن السياسات الاقتصادية التي ينهجها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، وعلى الرغم من « تقشفها » وتحميل المواطن الجزء الأكبر من كلفتها، إلا أنها صارت محط اهتمام عالمي، وبدأت مجموعة من مراكز الدراسات توصي دولا أخرى باعتمادها.
وفي هذا الصدد، أوصى مركز دراسات بريطاني يدعى كونطرول ريسك، الجزائر برفع دعمها المواد الطاقية، خصوصا مع تراجع الأسعار العالمية للنفط، خُصوصا بعد تقرير للمركز المذكور، يُظهر أن دعم الجزائر للمواد الطاقية يكلفها أكثر من 11 في المائة من الناتج الداخلي الخام.
وفي هذا الصدد، انتقدت المؤسسة ذاتها، التوجه الذي تمضي فيه الجزائر من خلال تقديم دعم كبير للمحروقات على حساب باقي القطاعات الحيوية، موردة مثال قيام المغرب بتخصيص 7 بالمائة من ناتجه الخام لقطاع الصحة، وهي النسبة التي تفوق بكثير ما تخصصه الجزائر لنفس القطاع.