طبيب بلجيكي يرفض علاج الملتحين والمحجبات

20 يناير 2015 - 16:00

قرار صادم وينم عن عنصرية كبيرة اتخذه وأعلن عنه أحد الأطباء في بلجيكا، أولا عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، ولاحقا عبر تصريحات تناقلتها عدد من المواقع البلجيكية.
ستيفان ريزيمونت، طبيب بلجيكي متخصص في أمراض الأذن والحنجرة وأيضا الجراحة التجميلية، نشر مؤخرا عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » تدوينة صادمة قال في مضمونها « اتخذت قرارين، الأول أنني لن أعالج الملتحين والمحجبات، آسف إنهم يشكلون خطرا، وأنا أرفض التعامل معهم » مضيفا « هذه ليست عنصرية ولكن مسألة أمن وحفاظ على الحياة »، وعن قراره الثاني قال الطبيب البلجيكي « سأغادر أوروبا لأستقر تحت سماوات أخرى » مبررا قراراته تلك بحالة « اللاأمن » في أوروبا وذلك عقب الأحداث الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس قبل حوالي أسبوعين، وحادث تبادل إطلاق النار بين الشرطة البلجيكية وعناصر خلية إرهابية في « فيرفييه » قبل أيام قليلة.
الطبيب البلجيكي البالغ من العمر 54 عاما وفي تصريحات نقلها عنه موقع « لاكابيتال » قال إنه يشعر بالخوف وذلك عقب الأحداث التي شهدتها باريس وفيرفييه، وأوضح « حين يأتي رجل ملتح إلى عيادتي، أشعر بالتوت » مضيفا « هذا الأسبوع استقبلت عيادتي فتاة تبلغ من العمر 16 عاما وكان برفقتها والدها الملتحي، شعرت بالخوف الشديد..إنه شعور إنساني ».
ستيفان ريزيمونت، وجه مألوف لدى وسائل الإعلام البلجيكية، حيث أنه كان موضوع الصحف والقنوات سنة 2011 حين تابعته المحكمة بتهمة التسبب في مقتل ابنه المعاق سنة 2004، حيث لم تتم تبرئته من هذه القضية سوى أواخر السنة الماضية، كما أنه حاز على اهتمام وسائل الإعلام السنة الماضية حين شارك في الانتخابات إلى جانب الحزب الشعبي البلجيكي، وكانت جل الأفكار التي تقوم عليها حملته الانتخابية تتمحور حول معاداة الإسلام.
الطبيب البلجيكي لا يخفي عداءه الشديد للدين الإسلامي حيث سبق وصرح بهذا الخصوص قائلا « هناك مجموعة من المسلمين في بلجيكا وبروكسيل تحديدا، هم لا يحترمون قيمنا » مضيفا « أظن أننا في حرب معهم ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي