أثار رجل أمريكي قبل سنوات قليلة جدلا كبيرا حين قرر أن يحمل بدلا عن زوجته، حيث تناول الجميع حينها موضوع « الرجل الحامل » بكثير من الاستغراب.
الجميع حينها طرحوا تساؤلات من قبيل « هل يمكن للرجل أن يحمل وينجب؟ » قبل أن يتبين أن الرجل المقصود هو في الأصل أنثى أجرت عملية تحول وأبقى على أعضائه التناسلية الداخلية الأمر الذي مكنه من الحمل عن طريق تقنية « إن فيترو ».
المثير أن الرجل المذكور لم يكتف وزوجته بطفل واحد بل أنجبا ثلاثة أطفال، وأكد في تصريحات إعلامية أنه أقدم على ذلك الاختيار لان زوجته لا تستطيع الإنجاب ولذلك فكرا في أن يحمل هو بدلا عنها بالاستعانة بالحيوانات المنوية لـ »متبرع ».