العدل والإحسان: الدولة تكرس الفشل لدى الشباب

06 أبريل 2015 - 11:10

انتقدت جماعة العدل والإحسان المشاكل التي يعانيها الشباب في المجتمع المغربي، مبدية استغرابها مما اعتبرته « عدم اكتراث الدولة وضعف تجاوبها مع كل هذه الأخطار التي تهدد الجسم الشبابي في بلادنا ».

وقالت العدل والإحسان في بيان صادر عن شبيبتها توصل « اليوم 24 » بنسخة منه، إن الشباب في المغرب يشكل نسبة مهمة في الهرم السكاني، « غير أن هذه الثروة، عوض أن تتاح لها الفرصة للمساهمة الفاعلة في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، نجد أنها ترزح تحت نير المشاكل البنيوية ».

الجماعة اعتبرت أن الدولة لم تتخذ بعد « إجراءات عاجلة تحمي جسمنا الشبابي »، موضحة أن كل ما يبذل من جهود في هذا المجال « لا ينتج عنه إلا مزيد من الفشل والضياع ».

ودعت الجماعة الشباب إلى « عدم الاستسلام لخطابات التيئيس التي تختزل المستقبل في خياري الاستبداد أو العنف ».

وقالت العدل والإحسان إن هناك خيارا ثالثا، وهو ما أسمته بـ »خيار المقاومة والممانعة، خيار الضغط دون الخضوع إلى سيف المتغلب الظالم أو الانزلاق في دوامة العنف المدمر ».

وعددت الجماعة مجموعة من المشاكل التي تعترض الشباب في مجالات مختلفة من بينها المجال السياسي، قائلة إن غياب فئات عريضة من الشباب عن الفعل السياسي، ليس إلا نتيجة « لثنائية الاحتكار والإقصاء اللتين تمارسهما الدولة تجاه الشباب »، إضافة إلى « تميع الممارسة السياسية والتلاعب بقواعدها بشكل يفقدها المعنى والجدوى ».

أما فيما يخص قطاع التعليم، فاعتبرت الجماعة أن هناك « تكريسا للفوارق وإنتاجا للفشل »، مشيرة إلى أنه تم رصد « اختلالات بالجملة أنتجت واقعا تعليميا موبوءا، من ملامحه غياب تكافؤ الفرص ».

وأبرز المشاكل التي سلطت عليها الجماعة الضوء في بيانها، البطالة واصفة هذه الأخيرة بـ « شبح يخيم على المستقبل ».

الجماعة اعتبرت أن الوضع الذي يعانيه الشباب « يولد لديه اليأس والإحباط والسلبية وضعف الثقة في النفس وفي الوطن »، ما يجعله عرضة لـ « المخدرات القوية، أو الأقراص المهلوسة، أو الانتحار، أوالجريمة، أوالدعارة ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

afaf منذ 9 سنوات

j’aimerais bien savoir qu'est ce que vous savez à propos cette !!mouvement pour dire q'il ne fait rien que parler! ?avez vous jamais visiter son site officiel

krimou El Ouajdi منذ 9 سنوات

Ce qui me dégoutte dans la stratégie de ce mouvement, c'est qu'il parle beaucoup et sans rien faire. J’estime que vous pouviez être l’avocat du citoyen majeur et vacciné. Constituer une opposition avec la parole ne sert à rien et c'est le chemin le plus facile. J'estime, aussi, que si vous prétendez constituer une alternative alors il faut constituer un parti avec un programme politique bien précis. Ce dernier permet au peuple et notamment aux jeunes d'adhérer et donc être encadré, et puis faire évoluer les choses dans le bon sens. Par contre chercher à imposer vos idées en restant loin, personne ne peut accepter cette méthode. Elle relève des années 70 pendant lesquelles les différents mouvements pratiquaient l’opposition pour changer le régime en place. A l’heure actuelle, nous devons réunir nos forces pour faire progresser le pays sur les différents plans en nous basant sur la confrontation des idées. L’outil le plus approprié est la communication et pas autre choses.

التالي