تهافت شديد على إلقاء نظرة على ساعة أبل الذكية

10 أبريل 2015 - 09:58

تهافت المستهلكون في استراليا، اليوم الجمعة، على منافذ شركة أبل في سيدني لإلقاء أول نظرة عن قرب على ساعتها الذكية التي تتوقع الشركة أن تجد إقبالا قويا.
واعتبارا من اليوم أصبحت الساعة متاحة للعرض والطلب المسبق على الإنترنت. وهي أول منتج رئيسي جديد منذ تولى تيم كوك منصب رئيس أبل التنفيذي.
وبدءا من 24 أبريل الجاري سيتمكن المستهلكون من شراء الساعة على الإنترنت أو حجزها في منافذ البيع بما فيها متاجر أحدث صيحات الموضة في باريس ولندن وطوكيو في إطار استراتيجية أبل لجعل أجهزة الكمبيوتر الممكن ارتداؤها من الكماليات الضرورية.
وصباح اليوم الجمعة امتلأ أكبر معرض لمنتجات شركة أبل في الحي المالي في سيدني بعملاء يأملون في إلقاء نظرة على المنتج الجديد.
ووقف الألماني ألكسندر بوك أمام واجهة المتجر الزجاجية معبرا عن أمله في تدبير المبلغ اللازم لشراء النسخة الرياضية من الساعة.
ويبدأ سعر ساعة أبل الرياضية من 349 دولارا في حين أن سعر نسختها العادية 549 دولارا في الولايات المتحدة. وهناك نسخة مطعمة بذهب عيار 18 قيراطا يتراوح سعرها بين عشرة آلاف و17 ألف دولار.
وقال بوك لرويترز « أشعر أني عار بدون ساعة. أعتقد أني سأشتري ساعة أبل الرياضية… أجتهد في العمل الآن حتى أتمكن من شرائها ».
واستنادا لاهتمام العملاء البالغ بالساعة الذكية في منافذ أبل تتوقع الشركة أن يتجاوز الإقبال عليها المعروض لدى طرحها في الأسواق. وتتيح الساعة لمقتنيها عند ربطها بجهاز آي فون تصفح البريد الإلكتروني والاستماع للموسيقى وكذلك إجراء اتصالات هاتفية.
وهناك أيضا تطبيق يساعد حامل الساعة على متابعة حالته الصحية من خلال مراقبة نبضات القلب وخطوات القدم على سبيل المثل. ولقيت إشادة لشكلها « الجميل المساير للموضة » لكنها كانت هناك انتقادات لعمر بطاريتها القصير نسبيا وبطء تحميل التطبيقات.
وقالت كارولاينا ميلانيسي محللة السوق بمؤسسة كانتر وورلد بانل إن أحجام الساعة المختلفة وتنوع أشكال رابطة الرسغ يجعلها أكثر جذبا للنساء من ساعات سابقة طرحتها سامسونج وغيرها.
وفي منفذ أبل في منطقة أوموتساندو التجارية الراقية بقلب طوكيو التف العشرات حول صندوقي عرض زجاجيين والتقطوا صورا لنماذج الساعة المختلفة.
قال البائع يوسوكي هوسوي (26 عاما) « جربتها لفترة قصيرة. هي خفيفة جدا حتى أنك لا تشعر بأن هناك شيئا على رسغك ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

lama dali منذ 9 سنوات

j'ai aimé

التالي