كشفت مصادر عليمة بالمندوبية السامية للتخطيط أن وثائق ومعطيات أول إحصاء أجرته المملكة في 1960 سنوات قليلة بعد استقلالها من الاستعمار الفرنسي، تم ترحليها في ظروف أمنية مشددة للولايات المتحدة الامريكية من اجل معالجتها وتحويلها إلى وثائق مقروءة.
وأضاف المصدر أن ملايين الاستمارات المتواجدة بمركز الأرشيف التابع للمندوبية والتي كتبت بآلات عتيقة لم تعد صالحة للقراءة. فضلا عن كونها أضحت معرضة لخطر الإتلاف بعد مقاومة لتأثيرات البيئة ازيد من نصف قرن، وأضاف المصدر ذاته أحمد لحليمي يراهن على نجاح مركز المعالجة الأمريكي في في معالجة معطيات مغاربة 1960 وتحويلها لمعطيات في قراص مدمجة.