كشفت التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية الإسبانية، بتنسيق مع النيابة العامة وقاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية، في قضية تفكيك » خلية للدعاية الجهادية على اتصال بالمجموعة الإرهابية داعش » فجر أول أمس الجمعة، والتي تتكون من ثمانية أعضاء من بينهم سيدتان، أن الإسباني العقل المدبر للخلية اعتنق الإسلام لإقناع مغربية من الزواج منه.
وأوضحت الصحافة الإسبانية، أن « أنطونيو سايز مارتينيز » الذي يشتغل كحلاق، اعتنق الإسلام قبل سنوات قليلة، بعد الوقوع في حب سيدة مغربية رفضت الزواج منه دون دخوله الإسلام.
وأضافت المصادر نفسها، أن المصالح الأمنية، عثرت داخل محل الحلاقة على دليل خاص بتجنيد الجهاديين في صفوف « القاعدة »، وملاحظات حول « الجبهات الإسلامية »، ونقط مدونة على ورق خاصة بصنع المتفجرات مدونة بسنة 2012، كما ثم العثور في هاتفه الخلوي على صور لفندق في برشلونة كان مستهدفا، وخطط لتفجير عدد من المعابد اليهودية.
وذكر بلاغ وزارة الداخلية الاسبانية، أول أمس الجمعة، أن المعتقلين ينتمون لـ “خلية محكمة التنظيم، تتبع ما تمليه مجموعة داعش الإرهابية، ومتشبعة تماما بأيديولوجيتها، وتتصرف بشكل غير ممركز ومستقل”، مشيرا إلى أنه تم القيام بعمليات تفتيش بأقاليم أفيلا وسيوداد ريال، ومدينة برشلونة الكتالونية ومانليو وهسبتالت دي يوبريغات وبايرا ومالغرا دي مارو فيغيريس، ثم في تيراسا.
وأوضح المصدر نفسه، أن المجموعة المفككة كانت على اتصال بمنظمة داعش عن طريق أحد أعضائها الذي كان يشرف على عملياتها انطلاقا من سورية والعراق”، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا موضوع مذكرة توقيف دولية حول الإرهاب.