استعرضت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري في المغرب، مساء أمس الاثنين، تجربة نظيرتها الكندية على مستوى تقنين وسائل الاتصال السمعي البصري.
وفي هذا الصدد، أوضح « جون بيير بلي »، الرئيس التنفيذي، لمندوبية الإذاعة والتلفزة والتواصل خلال ندوة نظمتها الهيأة المغربية، أن هناك مجموعة من التحديات تواجه الهيأة في كندا، مفصلا إياها في مسألة فوارق التوقيت، والتنوع العرقي واللغوي والديني.
وأضاف المتحدث، أن تحدي فوارق التوقيت في كندا يزداد أكثر بوجود ست مناطق زمنية على طول التراب الكندي، خُصوصا في ظل الكثافة السكانية القليلة. مُشيرا إلى أن تمركز هذه الأخيرة بشكل كبير على الحدود الكندية الأمريكية « يُشكل تحديا آخر يتمثل في دفع المواطن الكندي إلى استعمال المنتوج الإعلامي الكندي عوض الأمريكي ».
وبخصوص التنوع الديني في الدولة، يوضح المتحدث نفسه أن نسبة واحد وأربعين في المائة هم من مُعتنقي الديانة الكاثوليكية، وعشرين في المائة من أتباع الديانة البروتيستانتية، وعشرين في المائة من اللادينيين، في حين تبقى نسبة المسلمين فقط ثلاثة في المائة مقابل واحد في المائة لباقي الديانات.