توفي أمس الكاتب الأوروغواياني وأيقونة آداب المنطقة الجنوبية لأمريكا اللاتينة، إدواردو غالييانو عن سن يناهز ال 74 سنة بعد صراع مع المرض.
وتناقلت وسائل الاعلام المحلية وفاة غالييانو الذي يعتبر واحد من أبرز كتاب المنطقة الجنوبية لأمريكا اللاتينية وأحد رموز الثقافة بالعالم الجديد بفضل العديد من أعماله الأدبية (صنف الكتاب الملتزمين) منها على الخصوص « الشرايين المفتوحة لأمريكا اللاتينية » الرواية التي صدرت سنة 1971 وترجمت الى العديد من اللغات وصدر في حقها قرار الحظر خلال الحكم العسكري بالأوروغواي وكذا من قبل الديكتاتوريات العسكرية بالأرجنتين والشيلي.
وذكرت بانه بعد الانقلاب العسكري بالاوروغواي يوم 27 يونيو 1973 تم اعتقال غالييانو من طرف الطغمة العسكرية التي رمت به في السجن ثم أجبرته بعد ذلك على مغادرة البلاد.
وبعد عودته من المنفى انضم غالييانو الى « اللجنة الوطنية المساند للاستفتاء » التي تشكلت مابين 1987و 1989 لمناهضة قانون إسقاط الحق بالتقادم الذي صدر سنة 1986 لإفلات الضباط العسكريين وعملاء المصالح المخابرات من العقاب وعدم ملاحقتهم بعد ارتكابهم جرائم ضد الانسانية خلال فترة الحكم العسكري 1973-1985 بالاوروغواي.
وقد سبق أن امتهن إدوارد غالييانو، المعروف بÜ »أيقونة المنطقة الجنوبية » بأمريكا اللاتينة والحائز على العديد من الجوائز،الصحافة ونشرت له العديد من الاعمال من قبيل « ذاكرة النار » (1986) التي ترجمت إلى عشرين لغة بالإضافة الى حوليات في الآداب الخيالي والمقالات الصحافية والتحاليل السياسية .