سَافري نَحوَ السَّمَاء وحَلِّقي…
وَخُذِي النَبْضَ والإحْسَاسَ..
خُذي الشَّوْقَ وَفَارِقي…
وَاحْسِبِينِي…
مِتُّ منْ جُوع وَمنْ غَرَقِ..
***
أَطْفئِي النَّارَ التي أَضْرمْتِ فِي جَسَدي..
واحْبِسي الرِّيحَ والإعْصَارَ…
ومَا فِي الفِكْرِ من بَرَدِ..
وَاتْرُكِيني…
صَنَماً قُدّ منْ وَتَدِ
***
جَردِّي الكَوْنَ منْ وَشْيِهِ الحَسَن
وَإدِي الوجد والتَشْبيبَ
وَصُوغِي منْ عُرْيِه كَفَنَي..
وَامْنَحيني…
شَهْقَةً تَقَتَصُّ منْ زَمَنِي..
***
سَافِري فَهُنَاك الحَقِيقَةُ وَالمِثَالُ
وَهُنَّاكَ الطَّهَارَةُ وَالملكُ
هُنَاكَ التّجَرُّدُ وَالكَمَال
وَهُنَاكَ ربي
ذُو المَحَبة والجَلاَل
رئيس المنتدى المغربي للقضاة الباحثين