زرت المغرب كثيرا، وهذا يعني احتكاكك بالمغاربة، هل تعلمت شيئا من اللهجة المغربية؟
طبعا، وأهم هذه الكلمات واخا وبزاف ودابا ومزيان والحق أنها ليست صعبة جدا،(ضاحكا).
إذن يمكنك أن تقدم عملا باللهجة المغربية؟
الأمر ليس سهلا، لكن أريد أن أشير هنا إلى أنه سبق لي أن تعاملت مع ممثلين مغاربة، حيث عملنا معا في فيلم « الباحثين عن الحرية » في بدايتي مع إيناس الدغيدي، وقد بذلت مجهودا كبيرا لأفهمهم.
هل شاهدت أعمالا سينمائية أو درامية مغربية؟
للأسف لا.
هل من مانع لمشاهدتها، كاللهجة مثلا كما يقول البعض؟
الحق، بالنسبة إلي، أنه ليس هناك مانع، وأظن أني مقصر شيئا ما. لكني سأشاهدها مستقبلا.
وما الذي منعك في سنوات سابقة من مشاهدتها؟
للأسف لا تصلنا الإبداعات المغربية إلى مصر. وبالنسبة للأفلام، تصل في حالات خاصة، كما هو الشأن بالنسبة للمهرجانات. وبالتالي، لا تتاح فرص مشاهدتها. قد تجدني أشاهد إعلاناتها، لكني لا أتابعها كأعمال كاملة، وأعترف أن هذا تقصير مني كممثل، لكنه لا يعني عدم الاهتمام.
ألا تثيرك السينما المغربية لمشاهدتها؟
طبعا تشدني، لأن السينما المغربية سينما عربية، وأنا مع نجاح كل سينما في الوطن العربي ككل ومفتخر به. وأعتقد أننا في هذا الوطن صرنا نملك ممثلين جيدين جدا.
وأعود لأقول إن عدم متابعتي للسينما المغربية هو تقصير مني، وقد وعدت بتجاوزه وأن أصير واحدا من المتتبعين الجيدين للسينما المغربية مستقبلا.
علمت من المخرج طارق العريان أنك ستكون بطلا لمسلسل تاريخي سيخرجه، أين وصل المشروع؟
نحن بصدد الاشتغال على مراجعة سيناريو مشروع المسلسل التاريخي الكبير، الذي سيتم تصويره في المغرب غالبا، وسيضم ممثلين من كل الوطن العربي وبينهم ممثلون مغاربة.
ما دمت اطلعت على السيناريو التاريخي، من هي الشخصية التي ستؤدي دورها؟
لا أستطيع الإعلان عن ذلك الآن. لكن أريد القول في هذا الصدد إن الوطن العربي يزخر بنماذج ومثل عليا نحن العرب غافلون عن معرفتها. هذه الشخصيات يفتخر الواحد منا بالاحتذاء بها، ويعتز الممثل بتقديمها، وهذا ما سأسعى إلى تقديمه خلال الفترة القادمة.
هل يعني ذلك أنك ستركز على أعمال تاريخية؟
ليس التركيز عليها، لكني سأسعى إلى تقديم ما هو متاح بشكل جيد، ويقدم مرة أو مرتين في العمر على الأكثر، لأن الأعمال التاريخية مكلفة جدا، ولا يمكن لمنتج أن يتكلف بعمل تاريخي منفردا، فالأمر يحتاج إلى تعاون مجموعة دول في إنتاجه وليس فقط إلى أفراد.