قضت محكمة في إسطنبول، أول أمس الجمعة بالسجن 11 عاما وثمانية أشهر، بحق رجل أدين بمحاولة اغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان قبل عام، وفق ما نقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وأفاد القضاء التركي أن فرحات يلديز شهر سلاحا ناريا على مسافة من أردوغان تقل عن ثلاثة أمتار خلال حفل افتتاح في حي « سلطانبيلي » على الضفة الأوروبية لإسطنبول. وكان أردوغان يومها رئيسا للوزراء.
لكن الرصاصة لم تنطلق لسبب مجهول حين ضغط يلديز على الزناد. وسرعان ما سيطر عليه جهاز حماية أردوغان.
وأمام المحكمة، أكد المتهم أن ما قام به كان « تعبيرا عن احتجاج » ولم تكن لديه أي نية لقتل أردوغان.
وقال « اقتربت منه ما أن عبر موكبه أمامي. وكان مستحيلا أن أصيب رئيس الوزراء من المكان الذي أنا فيه. آسف بصدق لما أقدمت عليه، حتى لو كان ذلك مجرد حركة احتجاج ».
وكان المدعي طلب السجن 26 عاما للمتهم، لكن المحكمة قضت بتخفيف العقوبة إلى 11 عاما لأن المحاولة فشلت.