قررت إعدادية « Rosemont » في مونتريال الكندية، إنهاء العقد الذي يجمعها مع عادل الشرقاوي، الأستاذ المغربي، ورئيس مركز الجالية الإسلامية في شرق مونتريال المعروفة اختصارا (CCIEM)، الذي واجه تهما تتعلق بالإرهاب، بعد مغادرة 6 شباب كنديين البلاد من أجل الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروفة اختصارا » بـ »داعش ».
قرار إنهاء العقد حسب ما كشفت عنه الإعدادية في بيان صحفي تم تعميمه على الصحافة الكندية، جاء بعد اعتقال تلميذ يدرس لدى المغربي في ثانوية » Maisonneuve » والتحقيق معه، بعد الاشتباه في محاولة التحاقه بصفوف الجهاديين.
الإعدادية المذكورة، كان يجمعها عقد من الشرقاوي، الذي كان يستأجر إحدى مبانيها لتنظيم أنشطة الكاراتي والكيك بوكسينغ، وهو العقد الذي يجمعهما لأزيد من خمس سنوات.
[related_posts]
وجاء في بلاغ الإدارة، أنها قررت وقف الأنشطة التي ينظمها مركز الجالية الإسلامية في شرق مونتريال (CCIEM)، لعدم « ألتزامها بالقوانين الخاصة بالإعدادية داخل وخارج أسوارها »، وهو ما اعتبره الأستاذ المغربي « انتهاكا لحريته »، في إشارة إلى أنه يحترم القانون الداخلي للمؤسسة، ولا حق لهم في فرض قوانينهم عليه خارج أوقات العمل، وفي حياته اليومية.
وأشار البيان إلى أن الطلاب والمستخدمين في الإعدادية، يؤمنون بالثقافات والأديان المختلفة، غير أن الجميع يجب أن « يظهر الاحترام المتبادل للحفاظ على مناخ ملائم داخلها ».
وكتب الأستاذ المغربي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فايس بوك »، أن مدير إعدادية « Rosemont »، اعتمد في قرار وقف التعامل معه على خبر اعتقال طالب يدرس لديه في ثانوية « Maisonneuve » (الذي لم توجه له التهمة بعد) على حد تعبيره.
وجدير بالذكر، أن الشرقاوي، تم اعتقاله قبل 12 سنة من الآن، للاشتباه في انتمائه إلى خلية نائمة تابعة إلى تنظيم أسامة بن لادن، حيث قضى عقوبة سجنية لمدة سنتين، قبل أن يتم إطلاق سراحه عام 2005.