بعد طول انتظار فوجىء العاملون بمستعجلات ابن سينا، بأن البناية التي تم ترميمها لتصير قسما جديدا للمستعجلات، غير مطابقة للمعايير المعمول بها في هذا الصدد.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن هذه البناية التي كان من المنتظر أن يتم تدشينها قبل أربعة أشهر، أي في يناير المنصرم، تأخر تدشينها لهذه المدة لأسباب غير معروفة. لكن وعلى الرغم من هذا التأخر إلا أن البناية الجديدة تشوبها مجموعة من العيوب بعد سنتين من الأشغال، تقول مصادر اليوم 24.
ومن بين « معيبات » البناية الجديدة، ضيق الأبواب، إذ كشفت مصادرنا أن هذه الأخيرة صممت بشكل لا يسمح بدخول العربات والاسرة المتنقلة التي تحمل المرضى.
وإلى حدود الساعة، لم يكتمل المركب الجراحي في البناء. في حين شرعت إدارة المستشفى في تجهيز القسم في انتظار افتتاحه في الأيام القليلة المقبلة.
وعزت مصادر اليوم 24 هذه « العشوائية » إلى تكليف مهندس « لا خبرة له » في تصميم أقسام المستعجلات، إذ أنها المرة الأولى التي يشتغل فيها على هكذا مشاريع.