كشفت جمعية « ما تقيسش ولدي » أن المغرب لا يتوفر إلا على 15 طبيبا مُختصا في الكشف عن الأطفال المُغتصبين.
وجاء ذلك، في ندوة صحافية للجمعية نظمتها، مساء امس في العاصمة الرباط، لإعلان هويتها البصرية الجديدة.
ووصفت الجمعية هذا العدد من الأطباء بـ »القليل جدا »، خُصوصا في ظل التنامي المُستمر لحالات الاغتصاب، التي يكون ضحيتها أطفال، وفي الغالب من الأحيان تكون مرفوقة بعُنف جسدي قد يصل إلى القتل.
وأعلنت الجمعية، مساء امس الخميس في الرباط، تغيير شعارها الذي كان طوال أحد عشر سنة، مضت عبارة عن يد حمراء تتوسطها عبارة « ما تقيسش ولدي »، إلى شعار جديد يضم اسم الجمعية ومعه طفل يُحلق في السماء مُمسكا ببالونته.
وبالموازاة مع ذلك، أطلقت الجمعية حملة تحسيسية وطنية جديدة، تهدف بالأساس إلى تشجيع الأسر والآباء على عدم « التكتم » على الجرائم التي تُتركب في حق أطفالهم.
وتعمل الجمعية على إيصال أهدافها من هذه الحملة عبر ثلاث وسائل، تتمثل في وصلات إشهارية عبر القنوات العمومية، وإعلانات تحسيسية في الصحف الورقية، وحقيبة تربوية يُنتظر توزيعها على الأطفال في المدارس بشراكة مع وزارة الصحة.