نفى أمن الدارالبيضاء مضمون الرسالة التي تداولها مواطنون عبر مجموعة من التطبيقات الهاتفية، منها « واتساب » وبعض الشبكات الاجتماعية، تحت عنوان « تحذير هام »، تفيد بوجود عصابة تترصد ضحاياها بوضع كرسي سيارة خاص بالأطفال على جنبات الطريق وبداخله دمية رضيع، قصد تمويه السائقين، بأن الأمر يتعلق بطفل رضيع متخلى عنه، وبمجرد ما يتوقف أي شخص إشفاقا على « الطفل المتخلى عنه »، تهاجمه العصابة المفترضة، وتبدأ عملية السرقة والاعتداء والاغتصاب.
وأكدت ولاية أمن الدارالبيضاء، أنه بمجرد علمها بتداول هذه الرسالة القصيرة، بادرت إلى فتح تحقيق فوري، حول ما جاء فيها من ادعاءات، ليتبين، بعد مراجعة كل المصالح الأمنية في كافة تراب هذه الولاية الأمنية، أن محتوى الرسالة لا أساس له من الصحة، حيث لم يتم تسجيل أية حالة سرقة أو اعتداء أو اغتصاب أو قتل بهذه الطريقة.
وأوضحت الولاية، أن المصالح الأمنية باشرت إلى فتح تحقيق فوري تحت إشراف النيابة العامة لكشف ملابسات مثل هذه الأخبار الزائفة التي تمس بالأمن العام وحرية المواطنين ومعرفة الغرض من نشرها.
وتجدر الإشارة إلى أن رسائل من هذا النوع، من قبيل قضية المنقبة التي تشرمل النساء، والعصابة الأنيقة التي تستهدف النساء سائقات السيارات في شارغ غاندي، كانت قد تداولت أخيرا بين العديد من البيضاويين.
وأكدت ولاية أمن الدارالبيضاء، أنه بمجرد علمها بتداول هذه الرسالة القصيرة، بادرت إلى فتح تحقيق فوري، حول ما جاء فيها من ادعاءات، ليتبين، بعد مراجعة كل المصالح الأمنية في كافة تراب هذه الولاية الأمنية، أن محتوى الرسالة لا أساس له من الصحة، حيث لم يتم تسجيل أية حالة سرقة أو اعتداء أو اغتصاب أو قتل بهذه الطريقة.
وأوضحت الولاية، أن المصالح الأمنية باشرت إلى فتح تحقيق فوري تحت إشراف النيابة العامة لكشف ملابسات مثل هذه الأخبار الزائفة التي تمس بالأمن العام وحرية المواطنين ومعرفة الغرض من نشرها.
وتجدر الإشارة إلى أن رسائل من هذا النوع، من قبيل قضية المنقبة التي تشرمل النساء، والعصابة الأنيقة التي تستهدف النساء سائقات السيارات في شارغ غاندي، كانت قد تداولت أخيرا بين العديد من البيضاويين.
