احتجاجا على تنفيذ حكم بالافراغ.. عائلة مغربية تغادر إلى الجزائر

21 مايو 2015 - 07:30

عاشت المنطقة الحدودية « روبان » وبالضبط « دوار لغلاليس »، صباح أول أمس الثلاثاء، حالة من الاستنفار الأمني بعد إقدام عائلة مغربية (عائلة يبدر)، تتكون من ثلاثة إخوة وزوجاتهم وأبنائهم وأمهم (13 فردا)، على مغادرة التراب الوطني واللجوء إلى الجزائر عبر الحدود التي لا تبعد عن المكان الذي كانوا يقطنون فيه سوى بضعة أمتار.

وكشف مصدر مطلع أن العائلة المذكورة غادت بعد تنفيذ حكم قضائي بالإفراغ من مسكنها، صدر ضدها منذ مدة. وأضاف المصدر نفسه، أنه بعد تنفيذ الحكم القضائي وإفراغهم من المسكن الذي استغلوه لأزيد من 30 سنة اهتدوا إلى التوجه إلى التراب الجزائري احتجاجا على تنفيذ الحكم.

المتحدث نفسه، أكد أن المسكن الذي كانوا يقطنون فيه، كان فوق عقار يعود إلى ملكية الدولة، قبل أن تفوته إدارة أملاك الدولة منذ سنوات لأحد الخواص، ليشرع هذا الأخير في المسطرة القضائية لإفراغ المسكن المذكور، و »كانت هناك محاولات لإيجاد حل لهم، ونقل مسكنهم إلى مكان آخر غير المكان الذي يوجد فيه، والذي يقول صاحب العقار إنه كان يتوسط الأرض ولا يخدم مصالحه، لكن المعنيين كانوا يتمسكون بالبقاء في المسكن المذكور بحجة أنهم قطنوا فيه منذ سنوات » يقول المصدر نفسه قبل أن يضيف: « مهما يكن لم يكن عليهم مغادرة البلاد وكان عليهم إيجاد حل للمشكلة في وطنهم، لكن الغريب هو كيف غادر هؤلاء في الوقت الذي نعرف بأن المنطقة مسيجة بسياج، وحتى المكان الذي ترك دون تسييج والذي يستعمل كباب للعاملين في مجال التهريب المعيشي يعرف حراسة من طرف حرس الحدود ».

ويبدو أن ما شجع العائلة المذكورة على اللجوء إلى الجزائر، هو أن والدة الاخوة الثلاثة جزائرية الأصل، هذا ما كشفت عنه أيضا الصحف الجزائرية  الجزائرية التي نقلت في موقعها، صباح أمس، خبر لجوء العائلة المذكورة إلى الجزائر.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

samira منذ 9 سنوات

Ils vont le regreter un jour

kada منذ 9 سنوات

si les marocains ont la possibilité d'aller ailleurs seules les autorités qui restent en place

التالي