بعد أيام من « فاجعة الصخيرات » التي أودت بحياة عدد من الأطفال غرقا، خرج محند العنصر، وزير الشباب والرياضة ليؤكد أن الرحلة كانت خارج إطار القانون.
العنصر، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية صبيحة اليوم الثلاثاء، تم تخصيصها لتقديم برنامج التخييم لهذه السنة، أبرز أن المقتضيات القانونية « واضحة » في ما يتعلق بمجال تنظيم الجمعيات والرحلات التي تشرف عليها وشروط المراقبة والحماية ، مؤكدا على أن الرحلة التي نظمتها الجمعية التي كانت تؤطر الأطفال ضحايا « فاجعة الصخيرات »، كانت خارج هذا الإطار.
إلا أن الوزير دعا في نفس الوقت إلى عدم ترويج أن « المؤطرين في سراح مؤقت »، مشددا على أن جميع المسؤوليات والمهام التي تقع على عاتق هؤلاء فيها هامش من الخطر، لكن هذا لا يعني أن لا يقوموا بتأطير الأنشطة خوفا من ذلك. وشدد وزير الرياضة على ضرورة تأمين المؤطرين وحمايتهم من خلال التدقيق في القوانين المرتبطة بتنظيم الرحلات وسد فجواتها.
وفي هذا الاتجاه، أوضح العنصر أن وزارته أضحت تشدد في المسائل الأمنية وتلح على مراقبة سلامة وسائل النقل في الرحلات، معترفا بوجود « بعض التساهل في بعض الحالات في ما مضى ».