تصوير:عبد المجيد رزقو
غادر، قبل لحظات قليلة، مصطفى العمراني، مدرب ضحايا فاجعة الصخيرات أسوار السجن بعدما قرر القاضي المكلف بالبث في قضية « القتل الخطأ » التي يتابع بها تمتيعه بالسراح المؤقت، مقابل كفالة تقدر ب2000 درهم.
ووحد العمراني في استقباله لحظة مغادرته أسوار سجن الزاكي بسلا، الذي قضى به أزيد مو أسبوعين، عائلته وتلامذته، وايضاً ممثلي جمعيات حقوقية حجت بكثافة لمساندته في المحكمة، كما انتقلت الى باب سجن الزاكي في انتظار خروجه.
وبدا العمراني متأثرا للمشهد، حيث عمد مباشرة بعد ان تجاوز باب السجن الى السجود حمدا لله.
وفي كلمة مقتضبة القاها امام الحاضرين، قال وجه العمراني شكره إلى كافة المغاربة الذين ساندوه. وقال اذا « كانت كل أسرة من عائلات الضحايا فقدت ابنا واحدا، فأنا فقدت 11 ابنا، وهذا هو الافظع ».
ووجد العمراني في استقباله في استقباله عددا من أعضاء الجمعيات الرياضية والمحامين بالإضافة إلى شقيقه سعيد، وعدد من افراد عائلته.