أعلنت شرطة نيويورك حالة طواريْ أمس الجمعة، بعد أن وصلت إليها صور التقطها شرطي منها متقاعد، وظهر فيها 4 رجال وامرأتان « محجبتان » وبحوزتهم بنادق « حربية » على حد ما ورد في تحذير وزعته الشرطة، ووصل صداه إلى « العربية.نت » من وسائل إعلام أميركية تداولت خبره بصفة « عاجل » في مواقعها.
الصور حسب « العربية » التقطها المتقاعد بعدسة هاتفه الجوال حين كان في سيارته التي ركنها في موقف عمومي للسيارات بحي « ميدلاند بيتش » الواقع في « ستاتن آيلاند » وهي جزيرة ومنطقة سكنية في جنوب مانهاتن بنيويورك، وظهر فيها من بدوا من ملامحهم وبعض ثيابهم، بأنهم « مسلمون » كانوا في سيارتين بلوحتين تابعتين لولاية نيوجيرسي، لذلك أسرعت الشرطة للتحقق مما لو كانت لمن ظهروا في الصور نوايا إرهابية، أو علاقة بحادثين مهمين.
الأول هو مقتل 4 من « المارينز » الخميس الماضي برصاص استهدفهم به الأميركي من أصل أردني، المولود في الكويت محمد يوسف عبد العزيز، في منشأتين عسكريتين في « تشاتانوغا » بولاية تينيسي، قبل أن تقتله الشرطة، في حادث ما زالوا يحققون لتصنيفه بين إرهابي أو جريمة عادية.
أما الثاني، فسلسلة هجمات ترويعية، قام بها مجهولون في « ستاتن آيلاند » الأسبوع الماضي، وجرحوا عددا من سكانها بطلقات يسمونها « كرات الطلاء » المعروفة باسم paintball إنجليزيا، طبقا لما قرأت عنها « العربية..نت » من معلومات، ملخصها أنها تنطلق من ماسورة البندقية بهواء مضغوط أو غازات، كثاني أوكسيد الكربون، وتسبب ألما كبيرا ورضوضا تحتاج إلى علاج في المستشفيات، وشغلت بال السكان حين أطلقها المجهولون في 7 هجمات من سيارة عابرة في العتمة ولاذوا بالفرار.