قالت دراسة حديثة إن تأخير سن الزواج عامل أساسي وراء ارتفاع نسب الطلاق، محددة أن الأعمار المناسبة للزواج تتراوح ما بين 20 و24 سنة.
وأشارت الدراسة، التي نشرت خلاصاتها على صحيفة « واشنطن بوست » الأمريكية، إلى أنه كلما ارتفع سن الزواج، زادت نسب احتمال حدوث الطلاق، وأن أنسب سنوات الزواج تنطلق منذ سن 24 وصولا إلى أوائل الثلاثينات.
وأكدت الدراسة أن نسب الطلاق ترتفع لدى من يتزوجون في أواخر الثلاثينات، منبهة إلى عدم تأخير الزواج حتى الوصول إلى الأربعينات.
ونبهت الدراسة إلى أن من ينتظرون كثيرا تكون لديهم رغبة دفينة في عدم الزواج، وبالمقابل حذرت من الزواج في سن مبكر، لأنه أيضا يرفع من نسب احتمال الطلاق.