الفد: انتظروني في "كوبل" جديد لكن بدون "الشعيبية" وبدون رمضان

19 يوليو 2015 - 23:00

في دردشة مع  « اليوم 24 » كشف الفنان الكوميدي حسن الفد سر غيابه في رمضان هذه السنة، بعدما تابع الجمهور بكثافة سلسلة « الكوبل » الشهيرة التي قدمتها لسنتين على التوالي في الشهر الفضيل. كما عمل الفد في هذا الحوار على  تقييم الأعمال المغربية التي قدمت في القنوات التلفزية الوطنية، الى جانب موقفه من إعادة عرض سيتكوم « الكوبل »، وتقليد عدد من أعماله.

ماهو تقيمك للانتاجات الوطنية في رمضان؟

صراحة، أنا لست من هواة إعطاء الدروس لأني أصلا لم أشاهد كل الأعمال المغربية، لكن من خلال متابعتي البسيطة، يلاحظ أن الأعمال المغربية لاتزال تفتقر للنص القوي والحبكة، ويغلب عليها التسرع في اعتقادي، إلا أن هذا لا يمنع من أن هناك عملين اثنين نجاحا نسبيا، وهما مسلسل « وعدي »، الذي يمكن القول إنه كان متكاملا من حيث أداء الممثلين والقصة، لكن من ناحية الإخراج فالمخرج، ياسين فنان، غير من أسلوبه، خصوصا على مستوى الاستيتقي مقارنة مع أعماله السابقة.

أما العمل الثاني، الذي كان نصه جيدا، فهو سيتكوم « بين جوج » من بطولة الممثلة جليلة تلمسي، وبشير وكين، غير أن السرعة في الأداء من أجل الدخول في حيز القصير، سجل ملاحظة سلبية في هذا العمل، لأن قصر المدة لا يعني بالضرورة السرعة في الأداء.

يلاحظ ان العديد من الاعمال حاولت تقليد عملك الشهير « الكوبل »، هل تعتقد ان التقليد بهذا الشكل يمكن ان يودي الى النجاح؟

العديد من السيناريست والممثلين والمخرجين، اعتقدوا أن الاعتماد على شخصيتين فقط، وشخصية القروي، هي التي تضحك، والصحيح هو أن النص والحبكة هما سر نجاح أي عمل سواء كان فكاهيا أو دراميا، وهو ما ينقص كما سبق وذكرت الانتاجات المغربية، والسبب في ذلك يرجع إلى التسرع وعدم وجود كتاب مثقفين يستطعون إبداع أعمال فيها عمق ومحتوى، ما يجعلهم يسقطون في فخ المحاكاة.

هل شاهدت سلسلة الخواسر، وماهو تعليقك على دمج اللغة العربية مع الدارجة؟

شاهدت الحلقات الأول منه فقط، و الواضح من خلال ما شاهدته انه تم اعتماد فيها على ميكانيزم دمج الدارجة باللغة العربيةّ، وهذا الميكانيزم ليس لديه نفس الفعالية الاضحاكية على مدى 30 حلقة، فأثره لا يتجاوز حلقة أو اثنين ويجب بعده المضي إلى شيء أخر، باعتماد مضامين متنوعة ومقابلات بين الشخوص، ومواقف عملية لإثارة الضحك.
ماهو سر غيابك في رمضان هذا العام؟

أنا فضلت عدم المشاركة في سباق رمضان هذا العام، على الرغم من أنني صورت سلسلة « سلوى والزوبير »مع الممثلة نرجس حلاق، التي تكلفت بكتابة السيناريو والتمثيل، فيما اكتفيت أنا بالإخراج، والسيتكوم مدته لا تتعدى دقيقتين، ويختلف تماما عن « الكوبل »، حيث تدور أحداثه بين زوجين يعيشان في المدينة وينتميان إلى طبقة متوسطة، ويتعرضان إلى عدد من المواقف المضحكة، ويرجح أن يتم عرضه قريبا، واعتقد أنه سيحقق نسبة مشاهدة أفضل من عرضه في رمضان.

ما رأيك في نسب المشاهدة العالية التي حققها عرض « الكوبل » للمرة الثانية على « دوزيم » خلال رمضان؟

ليس عيبا إعادة عرض أعمال قديمة في رمضان، لأن المناسبة لا تقتصر فقط على الأعمال الجديدة، وأنا سعيد بالنجاح الثاني لـ »الكوبل » وتحقيقه نسب مشاهدة عالية، وهذا يدل على أن العمل الجاد، لابد أن يحصد النجاح.

 

كلمات دلالية

رمضان
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي