في خضم الجدل حول لغات التدريس في المغرب، يسعى مجلس الجالية إلى رصد المشاكل التي تواجهها الجالية المغربية المقيمة بالخارج في تعلم اللغة العربية.
وفي هذا الصدد، عمم المجلس الذي يترأسه إدريس اليزمي استمارة على موقعه الإلكتروني، بشراكة مع معهد الدراسات والأبحاث للتعريب، الغاية منها “رصد حاجيات التكوين في اللغة العربية الوظيفية في أوربا”، تتجه أسئلتها بالأساس إلى مدرسي اللغة العربية للجالية في القارة العجوز.
ومن ضمن أسئلة الاستمارة، سؤال حول مدى الإقبال على تعلم اللغة العربية في بلدان الإقامة، وأسبابه، إلى جانب أسئلة حول نسبة الاستمرار في الاستفادة من دروس اللغة العربية وفضاءات تقديمها وأعداد المستفيدين منها، وأسئلة حول أنواع الكتب المعتمدة في هذه الدروس عما إذا كانت كتبا مغربية رسمية، أو كتبا للتربية غير النظامية ومحاربة الأمية في المغرب، أو كتبا للغة العربية للناطقين بغيرها.
علاوة على ذلك، تتحرى الاستمارة رصد مجالات التكوين التي يرغب مدرسو اللغة العربية في المهجر تعزيز مهاراتهم فيها.
وجدير بالذكر، أن تعليم اللغة في صفوف مغاربة العالم يعرف الكثير من الجدل، في وقت سبق أن أطلقت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين الخارج موقعا إلكترونيا لتعليم لغة الضاد لأبناء الجالية.