قال عبد العزيز الرباح، القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير التجهيز والنقل، إن بعض دعوات مقاطعة الانتخابات تحركها من أسماها “لوبيات الفساد الانتخابي”، موردا عدة أسباب لإطلاق تلك الدعوات، من بينها أن “المقاطعين غالبا ما يكونون من المواطنين النزهاء، فتفرح الأحزاب الفاسدة بمقاطعتهم”.
وشدد الرباح، في تدوينة له على الفايسبوك اليوم الاثنين، على أن الأصوات المقاطعة تنقص من رصيد المرشحين النزهاء وليس من رصيد المفسدين، كما أنها تقلل من حظوظ النزهاء للفوز بالأغلبية أو بأكثر المقاعد.
وأوضح عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية أن المفسدين يقنعون الناس بعدم التصويت في المناطق التي لا حظوظ لهم فيها، وأن ضعف المشاركة تجعل الأحزاب الفاسدة تحصل على العتبة بأقل الأصوات، فضلا عن أن ضعف المشاركة تقلل من كلفة شراء الأصوات، “فأقل الأصوات قد تكفي لنجاح المفسدين”.
في المقابل، ذكر أن “المشاركة القوية تفرض علي المفسدين غلاء السوق، لأنهم مضطرون للشراء أكثر”، و”ارتفاع نسبة المشاركة تصب لصالح مرشحي العدالة والتنمية والمرشحين النزهاء”، حسب قوله.