مع الإعلان عن افتتاح سوق الانتقالات الصيفية تبدأ الأندية الكروية تحركاتها لحسم مجموعة من الصفقات، وجلب لاعبين تألقوا بشكل لافت بقميص هذا الفريق أو ذاك بهدف تعزيز ترسانتها تأهبا لموسم جديد وبطموح لتحقيق أحد الألقاب.
ويحظى اللاعب الأجنبي بشكل عام بمكانة خاصة داخل دوامة سوق مشتعلة بصفقات بمئات الدولارات، وبين كل هؤلاء يبرز المحترفون المغاربة بشكل لافت للانتباه، ليصبحوا تحت مجهر أعتد الأندية، كما أن للاعب المحلي مكانته، خصوصا أن البطولة الوطنية تحظى بمتابعة كبيرة من طرف المهتمين بالشأن الكروي.
وأندية دوري نجوم قطر سعت بدورها إلى انتداب لاعبين أجانب من بينهم مغاربة، كانوا يمارسون في الدوري المحلي، علاوة على آخرين استقدمتهم من الخارج، ولعلّ أبرز انتقال وقعّه نادٍ قطري كان لفريق “قطر” مع لاعب المغرب التطواني السابق محسن ياجور، الذي تسابقت أندية تركية ومصرية وخليجية للظفر بخدماته للموسم المقبل، لكن وصيف هدّاف البطولة الوطنية فضّل التريث والبحث عن صفقة تلبي طموحاته الشخصية وتطلعات فريقه المادية إلى أن تقدّمت إدارة “القطراوي” بعرض ضخ 600 مليون سنتيم في خزينة ممثل الحمامة البيضاء.
وبدوره أعلن عبد الرزاق حمد الله، وهو من أبرز مهاجمي الدوري الصيني، نهاية مشواره الذي دام سنة ونصف السنة بقميص غوانزو الصيني، وحلّ في الملاعب الخليجية بموجب عقد يربطه بـ”الجيش”، أحد أندية القمة القطرية لمدة سنتين، بعد أن اقتنعت إدارته بأدائه ومستواه الطيب، وإن غيّبته الإصابة في عدة مناسبات سابقة.
أما محسن متولي الذي التحق بالملاعب القطرية بداية الموسم المنصرم، فإنه أعلن في مناسبات عديدة تشبثه بنادي الوكرة للموسمين المقبلين، مضيفا أنه وعد رئيس ناديه بقيادة الموج الأزرق إلى تحقيق نتائج كبيرة في الموسم الجديد.