في مفاجأة غير متوقعة، قدم 26 عضوا في حزب العدالة والتنمية بمدينة مكناس استقالاتهم إلى الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، بسبب ما وصفوه بـ”الكولسة والإقصاء اللذين طالاهم من طرف ما يعرف بصقور الحزب في مكناس”، حسب قولهم.
واتهم المستقيلون، في الاستقالة التي وجههوها إلى بنكيران، ويتوفر “اليوم 24” على نسخة منها، “صقور الحزب في مكناس”، في إشارة إلى عبد الله بوانو ومناصريه، بأنهم “لا يؤمنون بمبدأ الإشراك والاستيعاب وتدبير الاختلاف”، كما اتهموهم بـ”بذل كل الجهد من أجل بقائها في القيادة والحفاظ على مواقعها في داخل الحزب”، والإقصاء المتعمد للوجوه الجديدة فيه، التي تتمتع بالكفاءة العالية في صفوف الأعضاء والأوساط الشعبية”.
وأوضح عبد الله بوانو، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ووكيل لائحة المصباح، في اتصال مع “اليوم 24″، أن استقالة 26 عضوا من حزب العدالة والتنمية في مكناس ليست بسبب الاقصاء والتهميش، كما زعمت مراسلتهم إلى الأمين العام للحزب، وإنما يعود السبب إلى قرار انضباطي سبق أن اتخذته هيأة التحكيم الجهوية في حق “إدريس حكوش” بسبب التعبئة التي قام بها في صفوف مناضلي الحزب من أجل التصويت عليه ليكون وكيلا للائحة المصباح، مضيفا أن الأعضاء المستقلين ينتمون جميعا إلى الحي نفسه الذي ينتمي إليه “حكوش”، الذي سبق أن جلبهم بهدف التصويت عليه.
