بالتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية لاستحقاقات الرابع من شتنبر المقبل، خرجت”حركة شباب كتامة ضد التهميش والاقصاء” في مسيرةاحتجاجية بمركز دائرة كتامة (اساكن)، بعد صلاة امس الجمعة، لتعلن بذلك انتهاء هدنة دامت عدة شهور، بين السلطات والحركة التي تضم شبابا غالبيتهم من الطلبة والعاطلين عن العمل.
وانطلق المحتجون من المسجد الوحيد بالمركز في اتجاه مقر الجماعة، ورفعوا شعارات ضد المسؤولين المحليين وطالبوهم بالرحيل، ووفق مصدر من داخل الحركة، فإن احتجاجات اليوم تأتي بعدما تبين للمحتجين أن المطالب التي خرجوا من أجلها أول مرة لم يتحقق منها شيء، مشيرا إلى أن الوعود التي حملها حوار 18 أبريل الماضي، الذي جمعهم بالسلطات لم ينفذ منها شيء، مؤكدا أيضا أن احتجاجات اليوم تنظم للتنديد بما اسماه “السياسات التي تنهجها الأحزاب”، التي قال إنها تفتقد إلى “أدنى حس بالمسؤولية”، أكثر من ذلك أنها تلجأ “إلى شراء الذمم عوض تقديم برامج مقنعة وحلول للأزمة التي يتخبط فيها السكان”، يضيف المصدر نفسه.
[youtube id=”KIEgtOQ4kQg”]