رغم أن السلطات المحلية قادت خلال الأسابيع الماضية حملات واسعة لمحاربة احتلال الملك العام بمجموعة من شوارع مدينة وجدة، إلا أن الملاحظ ومنذ الشروع في الاستعدادات للعملية الانتخابية عودة الفوضى من جديد إلى الشارع العام، حيث أن مجموعة من الباعة المتجولين عادوا إلى عرض سلعهم على رصيف شارع عبد الرحمن حجيرة (شارع مراكش سابقا)، وبموقف سيارات الأجرة الصغيرة بالقرب من ساحة 9 يوليوز التي تقع على مرمى حجر من بلدية المدينة، ووسط المدينة بجوار أسواق باب سيدي عبد الوهاب.
الفوضى التي انتشرت دون أن تتحرك اللجنة المكلفة بمحاربتها بمدينة وجدة، أرجعها بعض إلى انشغال رجال السلطة المحلية بتدبير المرحلة الانتخابية، كما تعودت على ذلك مجموعة من المدن بالمغرب، حيث من المعروف أن الفترة الانتخابية تتسم بعودة فوضى الباعة المتجولين.
وفي السياق نفسه، تزدهر في أيام الحملة الانتخابية الاحتجاجات، خصوصا أمام مقر جماعة وجدة، في هذا السياق عاين « اليوم24″، اليوم الاثنين، وقفتين احتجاجيتين أمام مقر بلدية وجدة الأولى من تنظيم العاطلين المكفوفين، الحاملين للشهادات، فيما الثانية نظمها الرافضون لتوزيع المحلات التجارية الإضافية بسوق مليلية المقدرة بحوالي 30 محلا تجاريا، حيث طالب المحتجون الذين أحيوا احتجاجاتهم مع إنطلاق الحملة الانتخابية بالتحقيق في الطريقة التي تمت بها عملية التوزيع، حيث يعتقدون أنهم أولى من المستفيدين حاليا بشغل هذه المحلات.
