توفيق بوعشرين : لنقاطع

25 أغسطس 2015 - 22:30

 لنقاطع ظاهرة العزوف عن المشاركة في الانتخابات.. لنقاطع عادة مقاطعة صندوق الاقتراع حيث يجلس «حزب الكنبة» في البيت يتفرج على الأقلية التي تصوت فيما هو يتهكم على الجميع، وفي الغد يجد نفسه ضحية رئيس جماعة فاسد ورئيس مقاطعة مرتشٍ ورئيس مجلس مدينة عاجز، فتضطر الأغلبية الصامتة إلى قضاء ست سنوات في الشكوى إلى الله والتذمر من خدمات المجالس الرديئة.

في السياسة لا نختار، في الغالب، بين الحسن والأحسن، بل نختار، للأسف، بين السيئ والأسوأ، والسيئ اليوم أن نشارك في هذه الانتخابات رغم عيوبها الكثيرة، والأسوأ أن نقاطع انتخابات ستحدد مصيرنا ومصير أبنائنا في غيبتنا…

إذا شاركت فلن تقضي على ظاهرة استعمال المال الحرام لشراء الأصوات في الانتخابات، لكنك ستمنع الفاسدين من الحصول على الأغلبية في المجالس المنبثقة عن الاقتراع، وستجعل مهمتهم صعبة وأموالهم القذرة سلطة إلى جانب سلط أخرى…

إذا شاركت في الانتخابات الحالية، بما لها وما عليها، وحكمت ضميرك وليس جيبك أو قبيلتك أو عاطفتك أو مصلحتك، وتصرفت كمواطن معني بمستقبله ومستقبل أبنائه فإنك تدفع الانتخابات إلى أن تكون انتخابات.. اسم على مسمى، لعبة جدية وليست مسرحية هزلية. كان القائد الوطني عبد الرحيم بوعبيد يقول عن المشاركة في الانتخابات في أجواء اليأس والقنوط: «إن النظام السلطوي يريد الانتخابات لعبة ونحن نشارك فيها لكي نحولها إلى عمل جدي، إلى ثقافة مواطنة، إلى لحظة لانبثاق إرادة الأمة، إلى مناسبة لنقول الحقيقة لشعبنا». 

إذا شارك جل أفراد المجتمع في الانتخابات بكثافة ووعي وذكاء فإنهم سيدفعون الأعيان وأحزاب الكارتون وأحزاب الإدارة ولوبي الفساد إلى مقاطعة الانتخابات، إلى الانسحاب من الحلبة، لأن وجودهم فيها سيكلفهم الكثير الكثير من المال الذي لن يصبح وحده العملة الرائجة.

أعرف أن الذين يدعون إلى المقاطعة الدائمة للانتخابات لهم مبرراتهم ولهم حججهم، ومنها أن الانتخابات تجرى في ظل دستور ممنوح أو شبه ممنوح، وأن توزيع السلط في نظامنا السياسي توزيع غير متوازن، وأن سلطة المجالس المنتخبة سلطة شكلية، وأن المال السياسي هو الذي يحكم يوم الاقتراع… هذه، باختصار، هي حجج حزب المقاطعة، لكن حزب الكنبة أوسع من هؤلاء وهو صامت، والفقهاء يقولون: «لا ينسب إلى ساكت قول»، فلا يمكن لحزب النهج الديمقراطي أو لجماعة العدل والإحسان أن يدعيا أنهما يمثلان 14 مليون مغربي من الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء التسجيل في اللوائح الانتخابية… على هؤلاء أن يعلموا أنهم بمقاطعتهم الانتخابات يقفون في خندق واحد مع الفساد.. إنهم من حيث لا يريدون يعتبرون موضوعيا حلفاء للفساد والاستبداد.

عندما نكون في دائرة انتخابية فيها 100 ألف ناخب، ونجد أن نصفهم غير مسجل في اللوائح، وأن المسجلين لا يشارك منهم يوم الاقتراع إلا 20٪ أو 30٪.. هنا تصبح الهيئة الناخبة في حدود 10 آلاف إلى 15 ألفا فقط. ومع وجود 30 حزبا تتنافس على مقاعد الدائرة، لا يحتاج الفاسد سوى إلى ألف صوت أو أقل للفوز بالمقعد، وبعد ذلك بالمجلس والجهة، وألف صوت يستطيع بسهولة أن يشتريها بـ500 ألف درهم إلى مليون درهم، وفي اليوم الموالي لانتخابه يشرع في الذبح والسلخ وقطع الطريق ليجمع الأموال التي استثمرها في الفساد الانتخابي، وفوقها الأرباح والامتيازات والحصانة.

أعرف أن المغرب ليس هو سويسرا أو الدانمارك، حيث الانتخابات لحظة مصيرية تنحل فيها السلط القديمة وتتشكل فيها سلط أخرى جديدة وفق إرادة الشعب، لكن نحن أمام خيارين لا ثالث لهما: إما المشاركة في هذه الانتخابات دون الخضوع لأعطابها وتحسينها من الداخل دون التطبيع مع عاهاتها، أو هدم النظام السياسي من أسسه وبناء آخر مكانه، وهذا خيار لا يقول به صراحة أي طرف سياسي معتبر، دعك من العمل له والتخطيط لتنزيله. لقد ظهرت في المغرب إبان حراك 20 فبراير حقيقة سياسية جلية، وهي أن القوى الحية في المجتمع المغربي، وخاصة فئة الشباب والطبقات الوسطى في المدن، لا تريد تغيير النظام الملكي، ولا تحتمل مغامرة البحث عن نظام آخر بديل، وأنها مقتنعة ومؤمنة بأن إصلاح النظام من الداخل وتطهيره من الفساد والاستبداد والتحكم أمر مازال ممكنا، وأن عموم الشعب المغربي له أمل كبير في أن يتحالف تيار الإصلاح في المجتمع والأحزاب والمجتمع المدني مع المؤسسة الملكية من أجل بناء مغرب آخر، بتدرج نعم، لكن بإصرار ودون مزيد من تضييع الوقت.

لماذا أستشهد بلحظة 20 فبراير وتظاهرات الربيع المغربي وليس بغيرها من المناسبات، مثل الاستفتاءات على الدستور أو حفلات البيعة السنوية مثلا؟ أستشهد بلحظة الحراك المغربي كدليل على القناعة العميقة للرأي العام المغربي تجاه نظامه السياسي، اقتناعا مني بأنها كانت لحظة اختيار حر أمام شباب نزل إلى الشارع وسط مد احتجاجي غير مسبوق في المغرب وخارجه، وفي لحظة كانت سلطة الدولة العميقة ضعيفة أو مرتبكة على الأقل، ولم تكن تتحكم في سقف هذا الشارع الذي خرج طواعية وتلقائيا وبدون تأطير ولا إكراهات، لكنه لم يرفع شعار «ارحل» ولم يكتب عبارة «يسقط»… لقد كنت شاهدا على هذا الحراك لحظة بلحظة، وأستطيع أن أقدم شهادتي وأنا مطمئن. إذا كان خيار الشعب اليوم هو الإصلاح من الداخل فإن المشاركة في الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لتنزيل هذا الخيار، وإن المقاطعة لا يستفيد منها إلا حزب الفساد والاستبداد لأنه يبعد الأكثرية عن المعركة، ويضرب بالمال والسلطة الأقلية ضربته القاضية.

v

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الخاضري عبد الحق منذ 8 سنوات

كلامك سيكون على صواب لو كان المفسدون للعملية الانتخابية يعملون هذا لوحدهم و ان النظام السياسي عبر عن محاربته لهولاء و محاسبتهم قبل و بعد الانتخابات و بعد انتهاء فترات انتدابهم و ان هذا النظام و من خلال مؤسساته يطبق القانةن و لا شيء غير القانون و أنه فوق الجميع ان افساد العملية الانتخابية حاليا لا يتم يوم الاقتراع فحسب لكن يبدأ بالتقطيع الانتحابي مرورا بالتسجيل في اللوائح و هي بالمناسبة موروث استبدادي افسادي و اتهاء بصناعة الأعيان و الحاقهم قسرا بالدكاكين الانتخابية و ليس الأحزاب لأنها غير موجودة لأن الكيان السياسي الذي يقبل باللجوء الانتخاب للأعيان و هو يعلم فسادهم و النظام الذي يسمح للمفسدين بالترشح و هم مطعون في ذمتهم و تم عزلهم من مراكزهم في تسيير البلديات و الجماعات و قبل بآخرين و هم تحوم حولهم شبهة الفساد و سوء التدبير و اهدار المال العام و هلم جر ان اللذين يقاطعون و الذين لم يسجلوا و هم كثر لم يفعلوا ذلك هروبا و لا سلبية و انما تعبيرا عن عدم الرضى و الأن لك بعض الأسئلة لماذا الاصرار على استعمال اللوائح بذل السطاقة الوطنية لماذا لم يعتمذ الحد الأدنى في المستوى الدراسي بالنسبة لرئاسة الجماعة و الجهة على الأقل الباكالوريا للأولى و الاجازة للتانية بدل هذا الوضع الذي يجعل الأميين و أنصاف المتعلمين يديرون الشأن المحلي بجهل لماذا لم يطبق قانون الأحزاب حتى تتم عملية الفرز السياسي و تتكون اقطاب سياسية قوية و تزول الدكاكين الانتخابية التي تفسد الحياة السياسية .................................................

Kurt Godel منذ 8 سنوات

الأستاذ بوعشرين ينصحنا بحزب نظيف. و أنت قلت "انا ارى انكم فقط تدعون لحزب بعينه." يعني أنك تعرف هذا الحزب النظيف !!. لقد تسجلت في الإنتخابات للتو، أطلب منك فقط أن تعطيني اسم هذا الحزب لأني أريد أن أمنحه صوتي.

krimou El Ouajdi منذ 8 سنوات

Avec tous mes respects à votre point de vue mais il me semble que vous n'avez pas bien saisit la logique du compromis utilisé par M. T. Bouachrine. Je suis totalement d'accord avec lui parce que c'est le seul chemin qu'il faut parcourir pour raccourcir le changement et donc l'optimisation du développement sur tous les niveaux.Vous savez à quoi va aboutir votre proposition ? Au désordre total. En fait, vous proposez le jugement d’au moins 30% de la société ce qu’est impossible. D'ailleurs, c’est la raison pour laquelle M. Benkirane a utilisé la formule “Afa Allahou Aama Salaf“ . Pardon, il n’est pas bête pour choisir une solution pareille. Un pays dont la richesse était par partagée par un groupe d’intérêt ne peut voir le changement avec des solutions pareilles. Il y a certains qui sont prêts pour l'extermination de la population toute entière pour assurer leur intérêt et parmi d’autres des partis politiques qui militent pour d’autres agendas et non pour l’intérêt national.

توفيق منذ 8 سنوات

السيد بوعشرين منذ انطلاق مسلسلات الانتخابات في ستينيات القرن الماضي، والصورة هي هي، أو كما عبّرتَ عنها: " ... وفي اليوم الموالي لانتخابه يشرع في الذبح والسلخ وقطع الطريق ليجمع الأموال التي استثمرها في الفساد الانتخابي، وفوقها الأرباح والامتيازات والحصانة" منطقك غير مقنع، ما دامت الجهات - التي بيدها سلطة القرار - لم تتابع الفاسدين، وتسترد ما نهبوه من جيوب الشعب، "غباؤنا" عاجز عن تفسير أسرار الغنى الطاريء، أو تضخم الثروة الأصلية، أو "هبوط" الامتيازات بلا مظلات ... لماذا كل هذا التهافت على "الترشيح"؟ أهو حب في حسْن أعيننا .. لا يا سيد بوعشرين ... لو كانت المسؤولية مقرونة بالمحاسبة في أقصى وأقسى صورها لرأيت المرشحين يستوعبون - بعد تفكير عميق - مقولة: المسؤولية تكليف وليست تشريف (ا). ولرأيت أهل الدرب، أو الحومة، أو الدوار، أو الجماعة .. يقصدون من يتوسّمون فيه الخير ليلتمسوا منه أن يكون مرشحهم وممثلهم ... وقد يقبل، وقد يعتذر بسبب ثقل الأمانة التي أبت الجبال حمْلها وحمَلها "الإنسان" العطشان إلى امتصاص الصناديق والجيوب والدماء .. دون وازع أخلاقي أو ديني أو وطني مودتي.

خالد منذ 8 سنوات

كلام جميل مع الاسف ليس اكثر من كونه كلاما جميلا نية صاحبه نية جيدة لكنها ايضا وايضا مجرد نية جيدة المغرب مبني على الفساد ما معنى مبني على الفسادٍ؟ معناها ان المغرب من بين اركانه ركن الفساد كيف يمكن تغيير ركن فاسد؟ بالانتخابات ؟ انتخابات يشارك فيها 10 في المئة من الرعايا؟ٍ ....ورد في المقال : ((...بكثافة ووعي وذكاء...)) هذه الاسلحة الفتاكة ضد الفساد والمفسدين من اين للمغاربة بها...الكثافة موجودة فوق السداري (الكنبة) الوعي مُكَلًس بفعل عوامل تاريخية بل وبنوية، الذكاء لا يتوفر عليه في هذه البلاد سوى ثلاثة اطراف: 1-الملكية و عتاة المنتفعين منها، الفاسدين المفسدين و2-الاحزاب الفاسدة (وصلنا الآن ((والحمد لله)) الى ان جميع الاحزاب اختارت ان تكون احزابا فاسدة، بما فيها البيجيدي طبعا، بل اصبحت هذه الاحزاب تتنافس في من يكون اكثر قدرة على الفساد) ) و3- المرشحون من اصحاب الاموال الطائلة، هذا اذا كان صاحب المقال يقصد ((الذكاء الانتخابي))،،،، السيد توفيق بوعشرين : أنت تعرف الحقيقة ، وأنت تعرف بأنك مقالك مثل آلاف المقالات وعشرات الخطب بما فيها خطب الملك، هي مجرد كلام جميل، إذا كان هذا هو القصد، فإن مقالتك هذه مقالة جيدة، أما إذا كنت تعني ما تكتب فأنت تضحك على نفسك وعلى السذج من القراء...

ي ا زاوية الشيخ منذ 8 سنوات

عجب العجاب المفسدون يقولون و واثقون من أنفسهم انهم هم المصلحون نفس القصة أو القصص تتكرر شبنا و هرمنا و الوضع مزال على حاله .انا شخصيا حيران أين هو الحل أو المخرج .ربما يكون التصويت بداية الانفراج !

KHALID منذ 8 سنوات

اريد ان اعبر عن رايي من خلال طرح تساؤلات و الجواب معروف من لمن يرى و بفهم من المستفيد من الانتخابات هل الشعب ماذا استفاد المغاربة من الانتخابات السابقة م هل المقاطعة لا تعبر يصدق عن اي خبار سياسي ام هي السياسة و الحكمة هل الارتماء و الخوض غي غمار الانتخابات لا يعبر بشكل من الاشكال بان مقر بالفساد و اهله ة بان اللعبة السياسية ما هي الا رضى بالضعف و القبول بالهزيمة فاي وسيلة بمكن لعذا الضعيف المقصى و القاصر في نظر من بتحكم ان يوصل صوته لا تذكر لي الانتخابات لانها مسرحية عاق بها الكل فين الخيار و اين البديل و شكر

HILA منذ 8 سنوات

الحل هو محاسبة الفاسدين ليبتعدو عن الإنتخابات ليعود المواطن إلى المشاركة

somaya منذ 8 سنوات

وادا قلت لك أن رؤساء الجهات و نوابه قد حددوا و عرفوا قبل الانتخابات ...

عبد الله البشير منذ 8 سنوات

الخلاصة أنك تدعونا إلى إضفاء المزيد من الشرعية على انتخابات صورية لا فائدة منها، لماذا لا نقوم بمقاربة عادلة ومعادلة بسيطة لمعرفة النتيجة: صوتك = لا يساوي شيئا فقط الاختيار بين السيء والأسوء كما قلت وبالتالي لا نتيجة مرجوة. مقاطعتك = هو صوتك لتقول كفى من هاته المهزلة. فيا ترى ما هو السبيل الأنجع لتغيير الواقع ؟؟ فهمتيني ولا لا

mohammed mohammed منذ 8 سنوات

شوف يا أخي راني كنت سياسي من قبل واللي بغا الما الزين يقصد راس العين ونزيدك هادي شي راك جاي تكولولي راني طبقتو ف2011 حرفيا بلا مايطلب مني حتى حد وازيد إعتبارات أخرى بصح ملي تكررت شي مسائل من طرف الدولة وزيد الجبن السياسي للبجيدي والتحالف مع المفسدين مزوار خير مثال وأنكى من ذلك تبرير الفساد عن جهل وعن وعي فبعض المحطات فالمسألة عزيزي أكثر من الإدلاء بصوت أوأختيار حزب من أجل القطع الطريق عن آخر لأن المعادلة أكبر من ذلك ومشروع الفساد لا يرتهن إلى الإنتخابات أو غيرها لأنه يمتلك كل الإمكانيات بدون مقاومة تذكر ولا يتعض لأنه ينهل من قاموس الغباء السياسي الذي تشترك فيه جميع الأنظمة الإستبدادية والله أعلم

عبد القادر منذ 8 سنوات

معك حق لكن الفعل أفضل من السكون... على الأقل أرسل رسالة لمن يهمه الأمر حول نوع المجتمع الذي تريد أن يكبر فيه أبنائك..مجتمع محافظ و يحترم هويتنا و أخلاقنا أم مجتمع متفسخ يطمس هويتنا باسم الحداثة و الحريات الفردية..

abou manar منذ 8 سنوات

في غياب نظام ديمقراطي مكتمل الاركان و فشل حكومة بن كيران في انتزاع اي من سلطات الملك زيادة على فشلها في ضمان السقف الادنى من الحريات و القيام بترقيعات اقتصادية من جيوب الفقراء٠ يبقى السؤال الكبير المطروح اليوم هل بوسع مشاركتنا في الانتخابات الحصول على بعض المكاسب ام تكريس واقع الحال؟؟؟

مقاطع حتى يحاسب المسؤولون منذ 8 سنوات

الحل الوحيد للمساهمة المكثفة في الانتخابات هو محاسبة المسؤولين.. فناضلو من أن اجل محاسبة المسؤولين وسترى أعدادا قد تدهلك من المشاركين في الانتخابات..

أبو هبة منذ 8 سنوات

من خلال التجربة كم من مدعي الإصلاح عندما ذاق حلاوة الكرسي أصبح من أهل الفساد والمؤمن لايلدغ من الجحر مرتيين

محسن منذ 8 سنوات

في هذه الحالة صوت لترسل رسالة لمن يهمه الأمر وليس بالضرورة لاختيار من يسير شؤون الجماعة.. إذا صوتت الغالبية على حزب محافظ كالبيجيدي فإن الرسالة تقول لا تمسوا قيمنا المحافظة و تديننا بمشروعكم المجتمعي الحداثي..أما إذا صوتت الغالبية للبام فهو ضوء أخضر للمضي قدما في طريق طمس الهوية و فرنسة التعليم و إباحة الإنحلال باسم الحريات الفردية ووو..

محسن منذ 8 سنوات

ومن هو هذا الحزب الأفضل يا أخي؟ أنرنا بعلمك لو تكرمت فإن البقر تشابه علينا...

مصطفى القصيوي منذ 8 سنوات

القصيوي "أفضل حل لكم هو أن تذبحوا البقر كله"

Youba منذ 8 سنوات

و كاني بالسيد بوعشرين لا يفهم خيوط اللعبة السيسية بالمغرب و ان هذه الخيوط تتحكم وزارة الداخلية و من ورائها النظام المغربي في رؤوسها و تنسج الخريطة السياسية و الانتخابية وفق ما يجعلها تتحكم في المشهد ككل لا كما يدعي او كما يحلم السيد بوعشرين بانها ستكون لحظة فارقة في تاريخ المغاربة انها لعبة قذرة سئم المغاربة من تكرارها بن كيران و هو الوزير المنتخب فضح ذات لحظة دون ان يدري طبيعة هذه المهزلة المسماة انتخابات حين صرح بانه مجرد موظف عند الملك و في هذه اصاب كبد الحقيقة رئيس الحكومة غي خدام عند الملك رئيس الجهة غي خدام عند الوالي رئيس المجلس البلدي غي خدام عند العامل رئيس الجماعة القروية غي خدام عند القايد بمعنى اعم وزارة الداخلية هي الكل في الكل و لهذا السبب سنقاطع الانتخابات

hadad منذ 8 سنوات

ولنفترض انا اردنا المشاركة و التصويت ان المشكلة ان نفس الاعضاء السابقين هم المرشحين والشعب او المواطن يعرفهم جيدا انهم نائمين غائبين يظهرون في موسم الانتخابات بالله عليك سي بوعشرين كيف اصوت على نفس الاشخاص وانتظر نتيجة اخرى اجابية

مغربي على قد الحال منذ 8 سنوات

لاول مرة ارى كاتبنا الكبير مترددا وغير ذي حجة قوية ربما كان تائها بين الموقفين فمن يضف مقال اليوم الى أخرين سبقاه سيكتشف ذلك المقال لن يغير من قناعات كلا الطرفين وربما لم يكن له من داع

abo maryam منذ 8 سنوات

تريدون أن يشارك الناس أو من سميتهم بحزب الكنبة ، فالأمر بسيط جدا ،العدالة أي محاسبة كل من ثبت تورطه في فساد وليس غض الطرف عنهم لحسابات سياسية ، وترك ملفاتهم في الدرج ، حاسبوا المفسدين وستكتسبون ثقة الناس. بدون إصلاح وتفعيل القضاء لن تنجح محاولات إقناع الناس بالمشاركة

عبد ربه منذ 8 سنوات

سأصوت لأول مرة هذا العام ولا أهتم فسادهم ولانه من الناحية الدينية ساكلفم بالدفاع عني و ستكون لدي الحجة عليهم يوم الدين ومن الناحية الدنيوية اعتقد ان المقاطع يشكل خطرا على الامة المغربية ولهذا يجب اشاعة ثقافة المشاركة ولو من دون نتيجة لانه في الاخير ستجد نفسك شئت ام ابيت معلقا داخل الادارات و دهاليزها التي تاخرت عن المشاركة في اختيارها بحجة الفساد ولاكن الحقيقة ان الفساد الحقيقي الغير مباشر و الاواعي هو المقاطعة

ana ghadi nsawet inchaalah منذ 8 سنوات

ma3a assaf hadi hiya l7a9i9a, cha3b ma3andouch dik ta9afa dial teswit fel intikhabat

احمد منذ 8 سنوات

المرجو مساعدة سكان الخميسات وتيفلت وولماس على اختيار الأحسن لأن البقر تشابه عليهم

mohammed mohammed منذ 8 سنوات

مصر نهار كانت الإنتخابات حقيقية مشى الشعب صوت بكثافة رغم إرتفاع الأمية كاين وعي عندو ونهار عرف بلي صوته ما عندو قيمة النتيجة معروفة نفس الشيء عندنا كنصوتوا وملي يجي تشكيل المجلس كتدخل الأجهزة الأمنية بشكل مفضوح وباين ونذكركم بمدينة وجدة الإنتخابات السابقة فضيحة عالمية بكل المقاييس ومايزيد الطين بلة حتى الحزب لي كتصوت عليه لا يستطيع الدفاع عن الصوت الذي منحته له بمفهوم عدم المواجهة والإكتفاء بالحصة الممنوحة فالذي لايحترم صوتي لا يستحق الإحترام ولا ثقتي كانت الدولة أو الحزب مامصوتينش

أحمد منذ 8 سنوات

صدقت!!!

حسن أغربي منذ 8 سنوات

من هو هذا الحزب الذي تريد التخندق معه و تحاسب مع مرشحيه على ما سيبدرونه ألله...؟ حتى الملتحون غطو على التماسيح و نهبوا جيوب الناس لتسديد مستحقات العمودي الذي لا يؤدي ضرائب منذ 5 سنوات... !! ماذا بعد هذا؟ ر.

عبد الله الصغير منذ 8 سنوات

ادا لم تصوت على الاسوا فانك لا محالة مصوت على سىء . السيء سيتطور الى الاسوا .الا ترى انه يوجد على راس اللواج مصاصوا الدماء يليهم خدامهم اللدين يطمحون ليصبحوا مثلهم. لم لاتكشفوا الحقيقة للشعب وتطهروا كل حزب على حقيقته و تبيني للناس من هو الافضل بوقائع حقيقية. انا ارى انكم فقط تدعون لحزب بعينه.

فاتي fati منذ 8 سنوات

هذي هي الحقيقة الساطعة وما ينكرها غير المعمي الأمي سياسيا على الأقل، هذا عصر إما أن تصوت فيحسب لصوتك حسابه ويتطور... أو تقاطع فتستغل ممن تكون في سلطته وتحت تدبيره داخل حيك او قبيلتك... صوتوا صوتوا وانشروا هذا المقال ووسعوا من قرائه فهو الحقيقة بعينها شكرا

غيور على كل سنتيم يختلسه المفسدون منذ 8 سنوات

الفساد نحاربه بمحاسبة الشخص المنتخب وبمتابعة ومحاكمته ان اخطا لا ان نقول له كما قال بنكيران عفا الله عما سلف سءمنا ان نصوت وفي الاخير نجد الفاسدين لا يحاسبون ونجد طرقنا جماعتنا كما الفناها ونجد الفقراء هم من يدفع الضراءب ويملاء الصناديق المختلسة . المواطن سبدهب تلقاءيا الى صناديق الاقتراع ان كان يعلم ولو 50 في الماءة ان كل مسؤول معرض للمحاسبة كيف نبرر ان ااموضف سيدفع ثمن اصلاح الاختلالات التي خلفها مختلسو صندوق التقاعد والمواطن يدفع ضريبة فساد المنتخب...كفانا استهترارا المرجو النشر

بنعمرو منذ 8 سنوات

أشاطرك الرأي وأضيف لماذا الشهادات العليا وبعدها نسلم دقوننا لذو مال عفن وحتى صاحب الجلالة ضاق بهم ذرعا ودعانا لثورة ضد الفساد والمفسدين والكرة في ملعبنا

مغربي منذ 8 سنوات

كلام معقول

كردوسي سيدي محرز منذ 8 سنوات

على العكس فالمشاركة هي التأشير على الخريطة المرسومةًمسبقا .وهاجس ومشكل السلطة هي دفع الناس للمشاركة قصد اضفاء الشرعية على هذه الخريطة .التي لن تكون انعكاس لشعبية حزب ما وإنما تقسيم ممنهج للخريطة السياسية حسب الضرف وخصوصا في الحواضر الكبرى .هناك ملاحظة اخري اجراءات محتشمة لدفع الشباب للتقييد في اللواءح وهم الأغلبية اكثر من عشرة ملايين مخافة تجديد النخب السياسية شابة معاكسة لأجندة السلطة . عدم البث في ملفات الفساد الواضحة والكبيرة والكثيرة لارضاء الاحزاب عدم تفعيل ناجع لربط المسؤلية بالمحاسبةً لكسب مصداقية الناخبين الحصيلة الكارثية والمدمرة للمدة السابقة في تسيير الجماعات . اذا هناك صمت تواطء وتساهل مع المنتخبين

أبو عمار منذ 8 سنوات

أنا أتفق مع هذا الرأي.. و أنا أدعو إلى المشاركة في التصويت.. قبل سنوات، كنت أعتقد أن الامتناع عن التصويت يعبر عن رأي، يعبر عن موقف..ثم اكتشفت أن لا رأي لمن لا يصوت..و لا موقف، لمن لا يقف رافعا راية، مهما كان لونها،..في صف من الصفوف..حيث يرى الناس..موقفه. و لنا في التاريخ دروس و عبر..لقد وقف بعد الصحابة على " الحياد" في الصراع بين الإمام علي (رض) و معاوية، و اتعزلوا ..مبتعدين عن شأن الأمة، بدعوى أن الأمور غير واضحة.فكانت النتيجة، أن استعان معاوية بالأعراب، فأسقط الخلافة..و ندم " المعتزلة"، مثل سعد بن أبي وقاص (رض)،و لكن هل ينفع الندم بعد العدم؟

مجرد كلام منذ 8 سنوات

خير الكلام ما قل و دل... خلاصة القول وضعت يدك على الجرح... وهو كلام في الصميم .. لكن المشكلة التي ناسف لها هو ان أكترية من شباب الفيسبوك والجامعات هم أيضاً غير مكترت بالتصويت ولا يهمه التسجيل وان كان الامر كذالك فكيف يمكن إقناع عامة الناس

التالي