دخلت الفنانة المغربية، آمال التمار غمار الاستحقاقات، عبر الترشح للانتخابات الجماعية والجهوية المزمع إجراؤها يوم الرابع من شتنبر المقبل، بعدما جرت تزكيتها وكيلة للائحة النساء الإضافية لحزب الحركة الشعبية في دائرة المنارة بمدينة مراكش.
وفي هذه الدردشة القصيرة تتحدث الممثلة آمال التمار لموقع “اليوم24″، عن سبب دخولها إلى المعترك الانتخابي، ومدى قدرتها وكفاءتها في تسيير الشأن العام، وأشياء أخرى.
ما الذي دفع آمال التمار إلى خوض الانتخابات الجماعية والدخول إلى المعترك السياسي؟
أنا مواطنة مغربية أعيش واقع كل المغاربة، وأرى أن لدي الحق في التقدم إلى الانتخابات الجماعية والجهوية، لأَنِّي أشعر بقربي من الناس، ولطالما استمعت عن قرب إلى مشاكلهم ومعاناتهم ومطالبهم وما يتمنون الحصول عليه وتحقيقه.
ولعلّ ما أقنعني للتقدم إلى هذه الانتخابات هو رغبتي في تمثيل السكان لأَنِّي واحدة منهم، وكلي أمل أن تصل أصواتهم وتُسمع مشاكلهم، كما أتمنى أن يصوّت الناس لكي لا يتركوا الفرصة لأن يقرر غيرهم مصيرهم فالتصويت مهم وهو حق وطني.
ما هو سبب اختيارك لحزب الحركة الشعبية تحديدا؟
أنخرط في هذه الانتخابات تحت مظلة حزب “الحركة الشعبية”، الذي فتح لي أبوابه واقتنعت ببرنامجه السياسي الذي يهدف إلى خدمة الصالح العام، وأتقدم بالشكر إلى الأمين العام محمد العنصر الذي منحني التزكية لثقته بقناعاتي، وكذلك الرشيد بندريوش الذي واكبني منذ التحاقي بالحزب بنصائحه وتوجيهاته، وقد حضرت عدة مؤتمراته وخالطت العديد من منخرطيه، واستمعت عن قرب إلى بعض تجاربهم. ومن هنا، أحيي كل مناضلة ومناضل يسعى إلى خدمة الآخر ويحس بالغيرة على بلاده ويتوخى أن يحظى المواطن بفرص التكافىء والحق في التعليم والتطبيب والشغل والعيش الكريم.
هل تعتبرين نفسك على قدر كافٍ من المسؤولية والكفاءة لتسيير الشأن المحلي؟
الفنان مواطن كغيره، فهو معلم، وطبيب، وعامل، ومحام، وصحافي، وموظف، يؤدي دوره في الحياة بتقديمه لأعمال تكون مرآة لواقع نعيشه، والمطلوب إذن من كل المهنيين أن يتحلوا بالاحترافية والمصداقية، أما الإخلال بهما فيعني الطعن في الثقة الممنوحة.
كما أني اكتسبت تجربة مهمة من العمل الجمعوي الذي عملت به متطوعة ما يقارب اثنا عشر سنة مع جمعية “ما تقيش ولدي”، التي تحارب ظاهرة اغتصاب الأطفال، كما ألفت عدة أعمال توعوية للقضاء على بعض الظواهر السلبية في المجتمع، كالهدر المدرسي، والخادمات الصغيرات، وزواج القاصرات، بمشاركة مجموعة من الفنانين المتطوعين كذلك.