أم تحكي عن تفاصيل اغتصاب ابنيها يوسف وحفصة على يد والدهما

09 سبتمبر 2015 - 12:05

في قصة يصعب على العقل تقبلها، أقدم أب على الاعتداء جنسيا على اثنين من أبنائه، الأولى حفصة، ذات الثماني سنوات، وشقيقها الصغير يوسف، الذي لم يتجاوز لحظة اغتصابه قبل سنتين ثلاثة أعوام.

وتعود تفاصيل الجريمة المروعة، التي اهتز لها الأهل والجيران بمدينة مراكش، حسب ما كشفته الأم نعيمة، في حديث مع “اليوم24″، إلى عام 2012، حين اعتدى الأب جنسيا على ابنته، “في البداية لم أصدق، لكن التحقيقات والكشوفات الطبية أكدت ارتكابه للفعل”.

الأم المصدومة تقدمت حينها بشكاية ضد زوجها ومغتصب أبنائها منه، غير أن تدخل العائلة وتحاشي “الشوهة”، على حد تعبيرها، دفعها إلى التنازل. “عمرني ما نسمح لراسي، ذنب بنتي غادي يبقى في رقبتي حتى نهار نموت، حيت ما خذيتش ليها حقها في الدنيا”، تقول نعيمة بصوت مخنوق بسبب الرغبة في البكاء.

وبعد تدخل العائلة، رجعت الزوجة إلى بيت زوجها مرفوقة بابنها يوسف فقط، في حين ظلت حفصة تحت رعاية جدتها من جهة الأم، تقول نعيمة: “كنت أكره النوم إلى جانبه، أو سماع صوته أو شم رائحته.. في كل مرة يقترب مني أتخيل فظاعة ما اقترفه في حق ابنتي، لكن عائلتي لم تتقبلني كسيدة مطلقة وأم، ودفعتني إلى الرجوع إليه حفاظا على صورة العائلة”، تحكي نعيمة.

الأب البيدوفيلي لم يقف عند حد الاعتداء على صغيرته، بل عمد إلى ممارسة شذوذه على ابنه البالغ حينها 3 سنوات ونصف. تحكي الأم: “بحكم أن زوجي يشتغل في المعهد التقني للفلاحة، أحد أكبر مراكز التكوين بجهة مراكش، كان يستغل خروج جميع الأطر، ويأخذ ابنه معه”، مضيفة: “كنت أحاول منعه، لكن بعد الأخذ والرد يأخذه معه تحت ذريعة زيارة المعهد والقيام ببعض الترتيبات. وبعد غياب يدوم لأكثر من 5 ساعات، يعود إلى المنزل برفقة طفلنا الذي كان يأتي وهو في حالة بكاء هستيري، وحين أستفسر والده عن الأمر يقول لي إنه سقط أرضا أو يبكي من أجلك”.

الأم استبعدت أكثر من مرة تعرض ابنها للاغتصاب، لكن وفي إحدى المرات وقفت على الحقيقة الصدمة: دماء تنزل من مؤخرة طفلها، لتبدأ محاولاتها الفاشلة لأخذه إلى الطبيب، لكن الأب كان يمنعها من الخروج ويتكلف بجلب الدواء فقط.

ولأكثر من 3 أسابيع، ظلت الأم تفكر في طريقة للهروب من “قبضة” الزوج المغتصب والوصول إلى الطبيب قصد تأكيد أو نفي شكوكها. لتسمع الخبر الصاعقة: “ابنك تعرض لاغتصاب لأكثر من مرة، ومصاب بأضرار خطيرة على مستوى فتحة الشرج”، تقول اختصاصية الأطفال للأم، مضيفة: “يعاني من تقرحات على مستوى الحلق”، في إشارة إلى ممارسة الأب “الجنس الفموي” على ابنه.

بمساعدة من الطبيبة، التي ساعدتها ماديا لركوب سيارة الأجرة، توجهت الأم مباشرة إلى الوكيل العام للملك بمراكش لتقديم شكاية في الموضوع، لكن صدمتها كانت أكبر حين صدر حكم براءته بتاريخ 24 يونيو 2014.

استأنفت الأم المكلومة الحكم الصادر، حيث ينتظر أن تواجه زوجها، اليوم الأربعاء، في ثالث جلسة لمحاكمة زوجها ومغتصب ابنهما، الذي كلما سمع صوت دراجة نارية يرتمي في حضنها خوفا من أب تجرد من أبوته وتحول إلى وحش.

كلمات دلالية

اغتصاب اليوم24 مراكش
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

houcine منذ 7 سنوات

c'est quoi ça je crois pas à ce qui se passe chez nous c'est vraiment catastrophique la justice n existe pas ce chien mérite la mort

khadija منذ 8 سنوات

حسبي الله و نعم الوكيل ، الله ينتقم من هذا الأب الحقير

الغربة منذ 8 سنوات

ماهذا السؤال المتخلف عندكم الجبهة غير فالكذوب ارى انك مثل هذا الاب المتخلف وهل هناك ام او زوجة تخاطر بحياة ابنائها من اجل لا شيء

عبد القادر منذ 8 سنوات

هل تظن حقا أن طفلا في الخامسة من عمره تسيل مؤخرته بالدماء بعد الاغتصاب سيختلق تهمة لوالده؟

Jawhara منذ 8 سنوات

أتمنى أن يطَبّق مبدأ العين بالعين ولكن هيهات هيهات ....أين أنتم يامناهظي الإعدام؟ جاوكم الحلاقم ؟

ولد أيت سكوكو منذ 8 سنوات

و ما هو دليلها في ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زيراوي رشيدة منذ 8 سنوات

أين هو القانون؟ايعقل ان مرتكب هده الجرائم في حق أبنائه الصغار من اغتصاب يكون في حقه البراءة،كيف يا قاضي تبرئته من تهم والواقع نتمنى له السجن المؤبد. كفى من الحكم الضالم، وكفى يا قضاة المغرب من براءة المرمين ومحاكمة الابرياء في بلد له ملك يعرف بحق المواطن المظلوم.

الحزينة لأجل وطنها منذ 8 سنوات

بلد القانون والديمقرلطية سيناريو يضحك به على الشعب المسكين مثل هذه القصص لا نسمع بهاحتى في بلاد الكفر

حنان منذ 8 سنوات

لا حول ولا قوة الا بالله ،ياترى من سيحمي الاطفال اذا كان الآب هو المعتدي ربنا هو المنتقم

يونس منذ 8 سنوات

ان كانت المغرب حقا دولة عدل و قانون فلا يقبل إلا بإعدام هذا الحيوان

jamal منذ 8 سنوات

ptt c vrai mais parfois les femmes des scenarios vraisemblables il faut s'assurer,s'il s'avére vrai aucune pitié

mohamd منذ 8 سنوات

بحال هدا خاصو يتقتل والله العضيم شر قتله

jamilkamil منذ 8 سنوات

يجب إعدام هذ الكلب ليكون عبرة لغيره ، ام بالنسبة للقضاء ،ماكين غا الرشوة

سكينة منذ 8 سنوات

حسبي الله و نعم الوكيل ، الله ينتقم من هذا الأب الحقير

عبد الله الصغير منذ 8 سنوات

ما يسمى عندنا بالنظام الو القانون كدب ونفاق .الكثير من هؤلاء الرعاع و الوحوش يتقلدون مناصب هم غير اهل لها .يجب اعدام هدا الطفيلي وامثاله الكثيرين .من كان من المفرض ان يرعى ابنائه ويحن عليهم ويربيهم احسن تربية قام بتدمير فلدات كبده.

محسن منذ 8 سنوات

البراءة لمثل هذا الكلب هي إهانة لجسم القضاء بكامله و لمن تصدر الأحكام القضائية باسمه..آشمن قضاء ولا زعت..لا حول ولا قوة إلا بالله..كلشي تيخرج براءة..الشواذ و المتعريات و البيدوفيليون...طفي الضو.

التالي