طلبة الطب يحتجون ضد الوردي بلباس سجناء "غوانتانامو" وبيع "كلينيكس"-صور

11 سبتمبر 2015 - 15:55

 

احتج صباح اليوم الجمعة، أمام جامعة الحسن الثاني، كلية الطب والصيدلية في الدار البيضاء، المئات من طلبة الطب العام وطب الأسنان، مرتدين لباسا شبيها بمعتقلي « غوانتانامو »، وحاملين سلات صغيرة بها علب المناديل الورقية والعلكة، في وقفة شبيهة بتلك التي نفذها طلبة الطب المصريين.


اطباء يحتجون على وزير الصحة  (3)

واختار الطلبة ارتداء لباسا برتقاليا، باعتبارهم « سجناء قرار الوردي الذي فرض الخدمة الإجبارية » على حد تعبيرهم، فيما اختار آخرون غسل السيارات وبيع المناديل الورقية للمارين في الشارع، وذلك للفت الانتباه إلى الحالة التي سيؤول إليها الطلبة الأطباء إذا ما اكتفت الوزارة الوصية بالمنحة التي لا تتزاوج 110 شهريا، والتي اعتبرها المحتجون هزيلة جدا.

اطباء يحتجون على وزير الصحة  (1)

[related_posts]

وقال علاء العيساوي، طالب طب سنة ثامنة، وعضو مجلس كلية الطب والصيدلية في حديث مع « اليوم24″، إن الطلبة لهم عزم على الاستمرار في مسلسل التصعيد الذي انطلق منذ بداية الدخول الجامعي برسم سنة 2015/2016، موضحا أن مطالبهم واضحة « نريد ملفا كاملا متكاملا يهم طلبة الطب بالمغرب لتحسين ظروف وجودة التكوين الطبي » إلى جانب مطالبته بإعادة الاعتبار المادي والمعنوي للأطباء « لا يعقل أن طالب يدرس 8 سنوات بعد الباكالوريا يدرج تحت رقم استدلالي مثله مثل الحاصلين على شهادات بكالوريا + 5 ».

اطباء يحتجون على وزير الصحة  (4)

وأضاف المتحدث نفسه، أن كل ما يريده الأطباء هو خدمة المواطنين « نحن مواطنون مغاربة قبل كل شيء، المغاربة هم آباؤنا وإخواننا وعائلاتنا أيضا، سواء في البوادي او الحواضر، لكننا لا نقبل أن تكون الخدمة في إطار الإدماج في الوظيفة العمومية وليس في إطار إلزمي وإجباري »، مردفا، ان قرار وزير الصحة الحسين الوردي « سيدمر قطاع الطب ومستقبل الطالب أيضا ».

اطباء يحتجون على وزير الصحة  (5)

وتحت الزغاريد والتصفيقات، ولمدة تجاوزت الساعة من الزمن، ردد الطلبة شعار « زغرتي يا أم الطبيب، واهتفي أحلى نشيد.. نحن في الساحة رجال.. نحن نور، نحن نار، نحن عزم من حديد »، وشعارات أخرى للفت الانتباه في « معاناتهم »ضد الخدمة الإجبارية.

اطباء يحتجون على وزير الصحة  (6)

 

[youtube id= »3uwUvj_OWM8″]

[youtube id= »XxPRXjyQ-rU »]

كلمات دلالية

احتجاج الحسين الوردي
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

omar منذ 8 سنوات

Ila kan la kan mahtage likom yiv imot ahsan lih

التالي