هذا برنامج الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي

20 سبتمبر 2015 - 14:04

 

يواصل الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، زيارته إلى طنجة لـ »اليوم الثاني » على التوالي، وهي الزيارة التي تهدف إلى التحضير للقمة حول المناخ، والتي يسعى من خلالها إلى ترسيخ المصالحة مع المغرب.

وقد بدأ هولاند يومه الثاني بمأدبة فطور مع رجال أعمال فرنسيين، قبل حفل استقبال للجالية الفرنسية في القنصلية. وسيضع بعد ذلك الحجر الأساس لمعهد تأهيل مرتبط بالطاقات المتجددة وفاعلية الطاقة (إيفميري)، ويوقع بعد ذلك مع الملك محمد السادس « نداء طنجة » من أجل « نجاح » مؤتمر المناخ المقبل الذي يعقد في باريس بين 30 نونبر و11 دجنبر.

وسينظم مؤتمر المناخ في عام 2016 في مراكش، ليكون أول بلد في المغرب العربي يقدم مساهمته إلى مؤتمر باريس، بهدف الاعتماد بنسبة 42 في المائة على الطاقات المتجددة بحلول عام 2020، وخفض انبعاثات غاز الدفيئة بنسبة 32 في المائة بحلول عام 2030 بالمقارنة مع عام 2010.

وسيزور هولاند، الذي يرافقه خمسة وزراء، ووفد كبير من رؤساء الشركات، بعد غداء خاص مع الملك، البنى التحتية الجديدة لمرفأ طنجة.

وتفقد هولاند، أمس السبت، موقعا لصيانة العربات الجديدة لقطار المغرب السريع، التي سلمتها شركة ألستوم. وسيدخل الخدمة في عام 2017-2018 لتأمين المواصلات بين طنجة والدارالبيضاء. وتشترك في استثماره الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، وشركة السكك الحديدية المغربية.

وقال الرئيس الفرنسي، إن الخلاف الدبلوماسي الذي استمر حوالي سنة بسبب إيداع شكاوى في فرنسا ضد المدير العام للأمن الوطني المغربي عبد اللطيف الحموشي بتهمة « التعذيب » انتهى. وقد حان الوقت لإعادة علاقات فرنسا القوية تقليديا مع محميتها السابقة وحليفها الكبير في المغرب العربي على صعيد الأمن، والسياسة، والاقتصاد.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي