باشر عمال، قبل أيام، أشغال حفر في ساحة ضريح محمد الخامس بالرباط، بغية تثبيت بعض الأسلاك الكهربائية، وهو ما يشكل تهديدا للآثار المتواجدة هناك، والتي يعود تاريخها إلى قرون مضت.
وحسب ما أورده موقع “les écos”، فإن هذه الأشغال تتم بالاستعانة بمعدات قديمة تتسبب في موجات من شأنها أن تلحق أضرارا بالأعمدة التي تتوزع في ساحة الضريح، ووفقا لخبراء الأركيولوجيا (علم الآثار)، فإن أعمال الصيانة والإصلاح للمآثر التاريخية عليها أن تخضع لمعايير تقنية جد محددة، وهو ما لم يحدث في هذه الحالة.
[youtube id=”JZQq07Q3jT4″]