لم يكن لناشطين سود إلا التعبير عن تضامنهم مع الانتفاضة الثالثة في فلسطين، ومع القضية الفلسطينية بشكل عام في حملة أطلقوا عليها اسم “عندما نراهم نرى أنفسنا”، وذلك عبر طريقة جديدة للتواصل مع باقي الحقوقيين في العالم.
وتقارن الحملة التضامنية بين ظروف الفلسطينيين الذين يعانون التمييز العنصري، والتضييق والقتل المباشر، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بظروف السود في أمريكا سابقا.
وأطلق الناشطون الحملة عن طريق مقطع مصور يحمل اسمها، يقولون فيه: “من رفح لشيكاغو، إننا لسنا إحصائيات، ولسنا دمارا شاملا، لدينا أسماء وحياة”، مضيفين أنهم “يتعرضون للتحرش، للضرب والتعذيب، للتقليل من قيمتهم الإنسانية، وأيضا للتفتيش المبالغ فيه”.
وعرض المقطع، الذي هيمن عليه التصوير بالأبيض والأسود، صورا وأسماء وقصصا لضحايا من الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، من ناحية، وصورا لضحايا سود على يد الشرطة الأمريكية، وهم يحملون لافتات تدعو للحرية وحقوق الإنسان والكرامة.
[youtube id=”xsdpg-9cmSw”]