خطير..مجهول يهاجم الكاتب اللعبي ببيته ويطعنه في العنق ويكسر سن زوجته!

19 أكتوبر 2015 - 10:42

تعرض الكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي لهجوم خطير ببيته، ليلة أمس الأحد، من قبل مجهول، اقتحم بيته ليلا وعمد إلى طعنه بواسطة سكين من الحجم الكبير على مستوى العنق، فيما كسر مزهرية فوق رأس زوجته، متسببا لها في جروح غائرة، قبل أن يكسر أحد أسنانها.

وقال اللعبي، في اتصال مع “اليوم 24″، إن الشخص، الذي تم إلقاء القبض عليه داخل بيته، بعد أن استنجد بالجيران، الذين اتصلوا بالدرك وحضروا للتو وألقوا عليه القبض، دخل البيت في حدود الساعة الثانية عشر ليلا. وأضاف اللعبي، الذي بدا مرتبكا للغاية من هول الحادث، أنه “سمع تحركات غريبة في حديقة البيت”، وأنه عندما فتح الباب “فاجأه المعتدي بطعنة على مستوى العنق بسكين من الحجم الكبير”، مردفا: “الحمد لله كانت الإصابة سطحية”.

ومباشرة بعد ذلك، توجه الشخص المهاجم نحو زوجة اللعبي، “وعمل على تكسير مزهرية كبيرة فوق رأسها، ما تسبب لها في جرح غائر تم تقطيبه بخمس غرز، وعمل أيضا على توجيه ضربة قوية لها على مستوى الوجه أدت إلى تكسير أحد أسنانها”، وفق ما رواه اللعبي لـ”اليوم 24”.

وقال المتحدث ذاته “هربت إلى إحدى الغرف، واتصلت بالجيران الذين ابلغوا عناصر الدرك، والحمد لله أنهم وصلوا في الوقت المناسب ووجدوا المعتدي في البيت واعتقلوه”.

إلى ذلك، ذكر الكاتب المغربي أنه عاد إلى المغرب قبل حوالي أسبوع فقط هو وزوجته، مضيفا: “قبل أربعة أيام ضاعت محفظتي أو سرقت في إحدى المقاهي بالهرهورة، وفيها كل أوراقي الثبوتية، وقد قمت بإبلاغ عناصر الدرك”. وزاد “توجهت إلى مركز الدرك لتسجيل شكاية، كما توجهت إلى البنك لتوقيف بطاقتي التي كانت في المحفظة”، وبعد ذلك بأيام قليلة “فاجأنا المعتدي داخل البيت”.

ولحظة اعتقاله، وجد عناصر الدرك لدى المعتدي مبلغا ماليا تمت سرقته، كما عثروا بحوزته على هاتف الكاتب المغربي.

وعن خلفيات الحادث، وما إن كان يشك بأنه مدبر أو مجرد حادث عرضي، قال اللعبي للموقع: “كل الاحتمالات ممكنة، والمعتدي أبان عن عنف خطير وغير مفهوم”، وخلص: “أنا الآن سأتوجه إلى المستشفى العسكري لإجراء بعض الفحوصات، لأنني بالأمس زرت المستعجلات، ثم عدت للبيت أنا وزوجتي”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الطاهر جوال منذ 7 سنوات

الطاهر من المحمدية . تضامننا المطلق مع الأديب السيد اللعبي و زوجته ومتمنياتنا لهما بالشفاء و تجاوز هذه الأزمة دون مخلفات تذكر. و بعد لقد أصبح من الملح أخذ المسألة الأمنية بعين الاعتبار فشوارعنا أصبحت تعج بالمشردين المغاربة و الأجانب و بالكثير من المختلين عقليا و نفسيا يملؤون الشوارع و يجوبونها طيلة النهار حالاتهم بئيسة و بطونهم فارغة لا مأوى لهم ولا ملجأ لهم و لا نصيب لهم من الاهتمام الرسمي و الاجتماعي.فماذا سيفعل هؤلاء .بالطبع ينتظرون الليل ليشرعوا في الهجوم على الابرياء .ان ظاهرة الاعتداء على الناس وغياب المواقف و المشاريع الاجتماعية و تهاون الأمن كل ذلك أصبح مصدر ازعاج للساكنة. ان البلاد في حاجة ماسة الى الأمن كما هي في حاجة الى الاهتمام بالمهمشين و المشردين من أبنائها ان هي ارادت الاحتفاظ بنعمة الاستقرار .

Stop منذ 7 سنوات

الحمد لله على سلامة السي اللعبي وزوجته تضامن مطلق في انتظار قيام العدالة بواجبها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

فاطمة الزهراء منذ 7 سنوات

هل تريد أن يروي لك ما حصل بالتفصيل الممل لقد لخص ما حصل أو كمل من راسك

كريمة من فاس منذ 7 سنوات

الحمد لله على سلامتهم ، اتاسف له ولزوجته :-(

ملاحظ منذ 7 سنوات

- أولا على سلامت السي اللعبي وزوجته - ولكن شيء واحد لم أفهمه في هذه الحادثة قال اللعبي الذي ترك زوجته تواجه مصيرها بعدما ضربها المعتدي بمزهرية وكسر لها أحد أسنانها أنه هرب إلى إحدى الغرف - رجلة هادي - واتصل بالجيران الذين أبلغوا عناصر الدرك وركز على - والحمد لله أنهم وصلوا في الوقت المناسب - ووجدوا المعتدي في البيت واعتقلوه السؤال هل جلس المعتدي في البيت إلى حين وصول رجال الدرك أو آش بقا المعتدي كيدير في البيت حتى جاو رجال الدرك - بمعنى لماذا لم يهرب بعد أن اكتشف أمره - واش شدوه الجيران حتى جاو رجال الدرك - أم أن السي اللعبي من شدة الإرتباك ما بقا عارف ما يقول

عباس منذ 7 سنوات

علامات و اشارات لا يمكن للانسان ان يخطىء فيعا....الله يستر ما بفي في العمر