" je vous besoin aparler"..رسالة من طالبة جامعية للوزير الداودي!

04 نوفمبر 2015 - 23:10

قال لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأُطر، ان أخطر مشكل يواجه الطلبة في المغرب هو اللغة، مشيرا إلى أنه أحيانا يفاجأ بطلبة في الماستر يرتكبون أخطاء لغوية تكشف ضعف تمكنهم من اللغة، وفي نفس السياق تلا على الحضور رسالة هاتفية قصيرة مليئة بالأخطاء قال إنه توصل بها من طالبة جاء في مضمونها “salut, je suis une etudiant je vous besoin aparler dans un probleme”، مشيرا إلى أن هذا نموذج يعكس مستوى تمكن طلبة التعليم العالي من لغة تعتبر اللغة الأجنبية الأولى خلال تكوينهم، متسائلا كيف يمكن لطالب لا يتقن الفرنسية أن يتجه مثلا لدراسة الاقتصاد الذي يدرس بتلك اللغة.
وفي الوقت الذي بدا بعض البرلمانيين الحاضرين متفاجئين وهم يسمعون مضمون رسالة الطالبة التي حرص الوزير على إملائها حرفا حرفا، تدخل أحد النواب متسائلا “هل هذا ذنبها؟” ليرد عليه الداودي “بالعكس هذه ضحية تكويننا وتعليمنا”.

وعاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، ليتحدث مرة أخرى عن إشكالية صعوبة ولوج خريجي كليات العلوم الاجتماعية والإنسانية سوق الشغل، حيث شدد على أن هذه الإشكالية تستدعي “ضرورة إعادة صياغة البرامج والمحتوى” في تلك الكليات، مشيرا إلى أن الدولة لا يمكنها استيعاب جميع خريجي الآداب، قبل أن يستدرك بالتأكيد على أنه من الطبيعي أن تعاني نسبة من الخريجين من مختلف الشعب من البطالة.

الداودي الذي كان يتحدث أول أمس الاثنين خلال تقديم الميزانية الفرعية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، قال إن الوزارة تعمل على مجموعة من البرامج الهادفة إلى “تحسين قابلية تشغيل خريجي التعليم العالي” وذلك من خلال تطوير العرض التربوي الجامعي وتحسين جودته وتطوير منظومة البحث العلمي والتكنولوجي والابتكار.
وفي سياق ذي صلة ذكر الوزير أنه سيتم العمل على أن تصبح الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأولى في المعاهد والمدارس العليا وذلك لتسهيل التحاق خريجيها بالمؤسسات الجامعية الأجنبية التي تعتمد تلك اللغة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

وطن يرافع منذ 7 سنوات

خي : أولا : ليس دفاعا عن أحد ، لكن للحقيقة ، فليكن في علمك أن وزير الاتصال يتقن العربية و الأنجليزية ، هما لغتان أهم من تلك اللغة الفرنسية السائرة إلى الاندثار … ثانيا : لو افترضنا أن ما أشرت إليه صحيح ، فليس عيبا أن لا يتقن وزير لغة أجنبة ، فالكثير من وزراء العالم لا يتقنون إلا لغات بلدانهم الوطنية الرسمية ، معتزين بذلك دون عقدة نقص ، فالمحاسبة عندهم تتم على أساس العمل والحصيلة ، الأمثلة كثيرة …فلماذا وجد المترجمون ؟ ثالثا : لا يجب أن نُنَصِّبَ أنفسنا حماةً للغة الباريسية الفرنسية ، فلهذه اللغة مؤسسات وهيآت و دولة تحميها على رأسها الأكاديمية الفرنسية ، فلا يجب أن نكون فرنسيين أكثر من فرنسا ، منساقين وراء سياسة و مخطط “حزب فرنسا” بالمغرب .. ثم ماذا فعلنا نحن لحماية لغتنا ،هذا السؤال الذي يمكن طرحه على الحكومة و على الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات و على شركات الاتصالات ، التي لا تدعم اللغة العربية و تسمح باستيراد هواتف لا تدعم العربية ، كما أنها سمحت بانتشار الإساءة للغة العربية إما بتاجهلها في مواقعها ونظماتها الاعلامية و المعلوماتية أو بالمساهمة في نشر لغة عربية ! بحروف لاتينية و أرقام!!! ، في كتابة المرسلات القصيرة ، الشيء الذي لا يسمح به في دول أخرى حماية للغاتهم القومية …

وطن يرافع منذ 7 سنوات

ليست كل البلاد العربية ، بل كانت هناك استثناءات هي : العراق قبل الاحتلال و التدمير ، الشام قبل الأحداث الأخيرة ، ضمن إقليم الشام تتبوأ فلسطين رتبا متقدمة رغم أنها تعيش تحت الاحتلال !!! إن المسألة ليست في اللوحة و الطباشير أو الحاسوب ، هنالك دول في أسيا تدرس بالسبورة و الطباشير ، مع ذلك تصدر العباقرة للخارج ، الجواب طبعا وضوح الهدف ، جدوى المنهج ، الإخلاص في العمل الاعتزاز بالهوية القومية ، العدل ، ليسوا مثلنا ، جعلنا فلذات أكبادنا مختبرا للتجارب (بيداغوجية الاذماج مثلا) ، اِتبعنا فرنسا و فرضنا اللغة الفرنسية ككابوس لغوي لمدة عقود ، دون نتيجة تذكر ، ذلك أن غريقا استنجد بغريق ، لأن النظمة التعليمية في فرنسا تعاني منذ سنوات و اللغة الفرنسية أصبحت متجاوزة من طرف الأنجليزية ، علما بأن الكل يعتز بلغته الرسمية . يبقى الأخطر من ذلك استقدام رشيد بلمختار ، ليجهز بمخططاته التخريبية ، عما تبقى من بصيص أمل ضد مصالح الوطن ، ضد هويته ، لصالح فرنسا والفرنكوفونية "ماما باريس" ، و لكم أن تسألوا عن ماضيه في وزارة التعليم ، كما يجب أن تتحروا عن كارثة الدخول المدرسي في المدارس العمومية و عن فوضى التعليم الخصوصي ، مما جعلنا أمام عدة نظمات للتعليم ، ظاهرة لا توجد إلا في بلادنا، فأين هي المساواة ؟ أين هو تكافؤ الفرص؟ ماذا فعلت الحكومة لدعم اللغة العربية والتمكين لها في مختلف القطاعات و المجالات ؟ بقي أن الكارثة هي ما يسمى المجلس الأعلى للتعليم ، الملحق !!! بالسفارة الفرنسية ، يكفي أن نشير إلى أن من بين أعضائه نورالدين عيوش !!!!!!! لنستشرف ما يتم تبييته و التخطيط له للأجيال القادمة ... اللهم احفظنا و أرحنا من هؤلاء عبيد فرنسا و خدامها ...

وطن يرافع منذ 7 سنوات

أخي : أولا : ليس دفاعا عن أحد ، لكن للحقيقة ، فليكن في علمك أن وزير الاتصال يتقن العربية و الأنجليزية ، هما لغتان أهم من تلك اللغة الفرنسية السائرة إلى الاندثار ... ثانيا : لو افترضنا أن ما أشرت إليه صحيح ، فليس عيبا أن لا يتقن وزير لغة أجنبة ، فالكثير من وزراء العالم لا يتقنون إلا لغات بلدانهم الوطنية الرسمية ، معتزين بذلك دون عقدة نقص ، فالمحاسبة عندهم تتم على أساس العمل والحصيلة ، الأمثلة كثيرة ...فلماذا وجد المترجمون ؟ ثالثا : لا يجب أن نُنَصِّبَ أنفسنا حماةً للغة الباريسية الفرنسية ، فلهذه اللغة مؤسسات وهيآت و دولة تحميها على رأسها الأكاديمية الفرنسية ، فلا يجب أن نكون فرنسيين أكثر من فرنسا ، منساقين وراء سياسة و مخطط "حزب فرنسا" بالمغرب .. ثم ماذا فعلنا نحن لحماية لغتنا ،هذا السؤال الذي يمكن طرحه على الحكومة و على الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات و على شركات الاتصالات ، التي لا تدعم اللغة العربية و تسمح باستيراد هواتف لا تدعم العربية ، كما أنها سمحت بانتشار الإساءة للغة العربية إما بتاجهلها في مواقعها ونظماتها الاعلامية و المعلوماتية أو بالمساهمة في نشر لغة عربية ! بحروف لاتينية و أرقام!!! ، في كتابة المرسلات القصيرة ، الشيء الذي لا يسمح به في دول أخرى حماية للغاتهم القومية ...

hicham منذ 7 سنوات

يتجلى المشكل في سياستكم و في طريقة التعامل مع منظومة تعليمية و المشاكل التي تعرفها الجامعات في المغرب و كما لا يخفى عليكم أن تكوين الأطر تعليمية يعرف نقص في مستوى المنهجية التعامل مع الطلبة و كيفية توصيل المعلومة

مواطن متابع منذ 7 سنوات

هذه الطالبة لن تكون إلا من حزبك مادامت تمتلك رقم هاتفك، ويمكن اعتبارها حالة شاذة والحالات الشاذة لا يقاس عليها هناك طلبة يتقنون اللغات ومع ذلك يعيشون بطالة قاتلة كما أن أكبر نسبة عطالة تسجل عند خريجي الشعب العلمية وبما أن الطلبة لا يتقنون اللغات فما دوركم أنتم كحكومة لتجاوز هذا العائق؟ كما أعتقد أنه ليس بالضروري لكي تلج سوق العمل أن تتقن جميع اللغات هذا هو الحماق.

وطن يرافع منذ 7 سنوات

لماذا لم يعط مثالا عن اللغة العربية اللغة الوطنية والرسمية ، إذ أصبح الكثيرون لا يميزون حتى بين التاء المربوطة والتاء المبسوطة ... عن وضع تعليم اللغة العربية في المؤسسات الخصوصية و الفوضى المستشرية في هذا القطاع ، من المحاربة و التحقير و التهميش الممنهجين للغة العربية ، أليست المدارس هي روافد الجامعات و التعليم العالي؟ باختصار : الحل هو تعريب التعليم الجامعي بكل شعبه مع جعل الأنجليزية هي اللغة الأجنبية الأولى في مختلف أطوار التعليم الإبتدائي و الإعدادي والثانوي ، عدم الاعتماد على الكم بدل الكيف، فثلاث سنوات كافية لدراسة لغة أجنبية ، كذلك ضرورة تحجيم دور الفرنسية هذه اللغة المفروضة ضدا على مصالحنا و هويتنا ، التي أصبحت عبء على تلاميذنا وطلبتنا ، كفى فرنكوفونية لترحل الفرنكوفونية ... و حذف الاسبانية من التعليم الثانوي ، التي تفرض هي الأخرى على أبناء الفقراء ضدا على رغباتهم ... ضرورة التمكين للغة العربية اللغة الرسمية والوطنية الجامعة للبلاد ، بجعلها لغة لتدريس حميع المواد ، مع اعتماد اللغة الأنجليزية لغة أجنبية أولى ، لما فيه الصالح العام ...

double face منذ 7 سنوات

c'est claire monsieur le ministre

Said منذ 7 سنوات

C vrai, vous travaillez, vous avez de bon projets, mais stp, travailler et ne parler pas trop.

Said منذ 7 سنوات

C vrai, vous travaillez, vous avez de bon projets, mais stp, travailler et ne parler pas trop.

محمد منذ 7 سنوات

ولماذا تدرسون الاقتصاد وغيره بالفرنسية بعد سنوات طويلة من تدريس جميع المواد "بالدارجة" وليس العربية التي قررتم أن تكون هي لغة التدريس (أحيلك على دروس الدعم التي تقدمها القناة الرابعة التي يتحدث فيها الأساتذة كما يتحدثون في جميع الأقسام ). "ألقاه في اليم وقال له إياكأن تغرق . وماذا عن فرنسية وزيـــــــــــــــــــــــــــرك في الاتصال وليس فقط طالبة في الجامعة ؟ لم لم تذكرها

مواطنة منذ 7 سنوات

راه المشكل كاين فقطاع التعليم باسره من التحضيري الى الجامعة،مناهج التعليم واسلوب التعليم فالمغرب اكل الدهر عليها وشرب،وما كتخليش التلميذ او الطالب ينمي معرفته، مبني على الحفظ والكريد من اجل تجاوز الامتحان ومن بعد كلشي يتنسى،ماشي اساليب تعليم تخلي التلميد ينمي قدراته ويعتمد على نفسو ويقبل على الدراسة بحب حتى يقدر يبدع فيه،ما كاين غي الضرب والقمع وفالاخير ناس تنجح بالوجهيات وووو كل الدراسات اثبتت ان الدول العربية ومن ضمنها المغرب تتربع على الصفوف الاخيرة في مجال التعليم الناس في بعض دول اوروبا وزعت حاسوب على كل تلميذ وصار هو اسلوب التعليم في تلك البلدان وحنا باقين على السبورة والطباشير،اوا بكري تقدمنا

مواطنة منذ 7 سنوات

راه المشكل كاين فقطاع التعليم باسره من التحضيري الى الجامعة،مناهج التعليم واسلوب التعليم فالمغرب اكل الدهر عليها وشرب،وما كتخليش التلميذ او الطالب ينمي معرفته، مبني على الحفظ والكريد من اجل تجاوز الامتحان ومن بعد كلشي يتنسى،ماشي اساليب تعليم تخلي التلميد ينمي قدراته ويعتمد على نفسو ويقبل على الدراسة بحب حتى يقدر يبدع فيه،ما كاين غي الضرب والقمع وفالاخير ناس تنجح بالوجهيات وووو كل الدراسات اثبتت ان الدول العربية ومن ضمنها المغرب تتربع على الصفوف الاخيرة في مجال التعليم الناس في بعض دول اوروبا وزعت حاسوب على كل تلميذ وصار هو اسلوب التعليم في تلك البلدان وحنا باقين على السبورة والطباشير،اوا بكري تقدمنا

التالي