بنكيران غير راض عن أداء حركة التوحيد

17 نوفمبر 2015 - 06:00

انتقد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، طريقة اشتغال حركة التوحيد والإصلاح، الشريك الاستراتيجي الدعوي لحزبه.

وقال بنكيران، في لقاء جمعه بقيادات شبيبة حزبه، صباح اول أمس الأحد، بالمركب الدولي في المعمورة، خصصه للحديث عن المراجعات الفكرية والسياسية “الحركة على راسنا وعينينا، ولكن راها جمدات، حركة التوحيد والإصلاح معندهاش فين تمشي إلى مدرتش مجهود وقامت بإنكار المنكر والأمر بالمعروف، بالمعنى الكبير لن تذهب بعيدا”، يقول بنكيران، داعيا الحركة إلى تجديد آليات اشتغالها.

وجدد بنكيران تأكيده أمام شباب حزبه أن الحكم ليس الهدف الذي جاؤوا من أجله، “أنت ماشي جاي باش تحكم، أنت تحمل رسالة للناس، أما الباقي تساهم فيه بما يناسب إمكانياتك لما فيه مصلحة الناس، التي يقبلون، وليس التي لا يقبلون”، يقول الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قبل أن يسأل شباب حزبه “نفترضو أنه عندنا السلطة كاملة، واش نلزمو البنات باش يديرو الحجاب، واش معقول هذا الكلام؟، فيجيبونه بصوت واحد “لا أبدا، هذا غير معقول”.

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عمر عمري منذ 7 سنوات

لينصح شبيبة حزبه وميديرش فيها معلم اهل الحركة أولى بما يهم مسارهم الدعوي

الحي المحمدي منذ 7 سنوات

السيد بن كيران كرئيس حكومة ليس مؤهلا لتقييم عمل حركة التوحيد والاصلاح ، ولكن ك الأخ بن كيران عضو مجلس الشورى للحركة من واجبه أن يقدم النصح لإخوانه في إطار المؤسسات إن كان يؤمن بالمؤسسة !

عزيز منذ 7 سنوات

السيد بنكيران مسئول أمام المواطنين كرئيس حكومة.. لا كداعية و عالم دين.. وفق منطق الدولة الحديثة بعيذا عن توظيف التدين و الدين لأغراض سياسوية انتخابوية و من أجل الحفاظ على المناصب كترجيح للمصالح الضيقة الفئوية على حساب المصالح الحيوية للمواطنين و المجتمع.

مواطن من تطاون منذ 7 سنوات

كان من الضروريات من الدين والأخلاق الاسلامية أن تنهض قيادة حركة التوحيد والاصلاح بانتقاد أفعال عبد الاله بنكيران وتياره داخل الحزب بما لا ينسجم البتة ومبادئه وقيمه ، فالسكوت عن الحق شيطان أخرس بحيث كا ينبغي على قيادة حركة التوحيد والاصلاح أن تتفرج فيما يحدث من منكر صريح وبين في حزب العدالة والتنمية بتطوان من تجاوزات وفساد الذي ارتبط أساسا بأحد أعضاء الحزب وحركة التوحيد والاصلاح . هنا ينبغي على قيادة حركة التوحيد والاصلاح أن تحدد موقفها الأخلاقي والشرعي فيما يجري من انتهاكات صريحة المرتبطة بأحد أعضائها الذي انحرف عن الخط المستقيم والسلام.

التالي