على غير العادة، نظم الأطباء المقيمون والداخليون، صباح اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام وزارة الفلاحة بدل وزارة الصحة.
وعن سبب اختيار التظاهر أمام وزارة أخنوش بدل وزارة الوردي، أكد عدد من الأطباء في تصريحات متفرقة لموقع “اليوم 24” أن وزارة الفلاحة توفر كل الإمكانيات لموظفيها، بما في ذلك الأطباء البيطريون، في مقابل سياسة الأذان الصماء، التي يواجه بها وزير الصحة مطالبهم.
وأوضحت خولة العطاونة، عضو مكتب الأطباء المقيمين في الرباط، في تصريح لموقع “اليوم 24″ أن الوقفة تأتي احتجاجا على تعنت وزارة الصحة، ونهجها سياسة الأذان الصماء حيال المطالب العادلة للأطباء المقيمين والداخليين.
وأبرزت المتحدثة نفسها، أن الوقفة الاحتجاجية تأتي بعد أزيد من 50 يوما من الإضراب المفتوح، الذي خاضه الأطباء المقيمون والداخليون دون أن تكلف الوزارة الوصية نفسها عناء إيجاد حل لمطالبهم، المتمثلة في ضرورة اقتناء التجهيزات الأساسية للمستشفيات، التي يشتغلون فيها، وصرف المستحقات منذ عام 2007.
[youtube id=”POWGT1gs91I”]
وأضافت عضو مكتب الأطباء المقيمين في الرباط أن الوزارة تتماطل في فتح حوار جدي مع الأطباء، غير مبالية بصحة المواطنين.
واعتبرت خولة العطاونة أن التعويضات التي يتقاضاها الأطباء الداخليون والمقيمون هزيلة جدا، إذ لا تتجاوز 3500 درهم في الشهر، ومع ذلك تم الاقتطاع منها بسبب خوض الإضراب، الذي يكفله الدستور.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات منددة بسياسة الوردي، كما طالبوا بضرورة إنصافهم.