كشفت الجمعيات المغاربية، المؤسسة للأرضية الموضوعاتية لمحاربة السيدا في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، أن 50 في المائة من الأشخاص الحاملين لفيروس السيدا في دول المغرب العربي كافة لا يعلمون بإصابتهم بالمرض!
وتعتزم الجمعيات تنظيم يوم مغاربي للكشف الطوعي والمجاني عن فيروس السيدا، تزامنا مع اليوم العالمي لمحاربة الداء، الذي يصادف فاتح دجنبر من كل سنة، وذلك تحت شعار “من أجل ولوج أحسن لخدمات التشخيص والتحليلات الخاصة بالسيدا”.
وأوضح بيان مشترك للجمعيات، أن هذا اليوم المغاربي الأول، سيتم إحياء فعالياته في المغرب، من خلال تنظم جمعية محاربة السيدا “يوم الأبواب المفتوحة” في عشرين مدينة، حيث ستفتح مراكز التحليل طوال النهار لاستقبال الراغبين في إجراء التحليلات، ولإعطاء المعلومات حول الوقاية، كما سيتم استعمال الوحدات المتنقلة للجمعية في مناطق بعيدة من محيط المدن.
وأضاف البيان ذاته، أن الأمر سيتم في تونس في أربعة مراكز؛ اثنان في شمالها، والآخران في جنوبها. أما في الجزائر فستنظم حملات للتوعية والتحسيس والكشف الطوعي عن فيروس السيدا في الجزائر العاصمة.
وبخصوص موريتانيا، فإن جمعية نجدة للمثقفين النظراء، عضو مرشح للالتحاق بـ”الأرضية الموضوعاتية لمحاربة السيدا في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط”، ستنظم عشرة أيام للتوعية والتحسيس بأهمية التحليل في عشر مناطق من موريتانيا.