بعد عامين تقريبا من الابتعاد عن الأضواء إثر عزله من الوزارة الأولى ووزارة الخارجية بقطر بعد تولي الأمير تميم بن حمد السلطة، عاد حمد بن جاسم آل ثاني إلى الواجهة حديثا من خلال محاضرة ألقاها في «شاتام هاوس» بلندن، دعا فيها الأمم المتحدة إلى إرسال 20 ألف جندي إلى سوريا للقضاء على داعش، متوقعا أن المهمة، إن تم تنفيذها، ستستغرق ثلاث سنوات لتحقيق التهدئة، بينما قدر أن إعادة بناء سوريا سيتطلب 20 سنة.
ويرى عدد من المحللين أن الشيخ حمد بن جاسم يروم، من خلال عودته إلى الواجهة في هذه الفترة، الاستعداد لخوض غمار السباق لتولي منصب الأمين العام للأمم المتحدة في 2017، بينما يرى متتبعون آخرون أن الرجل يهدف إلى العودة لتولي مهام قيادية في قطر، وإن كانت علاقته بأمير قطر الجديد تميم ليست على ما يرام.