نشطاء يحتجون أمام قنصلية إسبانيا في الرباط في ذكرى مأساة "تراخال"

23 ديسمبر 2015 - 04:06

يحيي العديد من نشطاء حقوق الإنسان، الذكرى الأولى لفاجعة « تاراخال »، التي راح ضحيتها 15 مهاجرا ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، بالاحتجاج يوم السادس من فبراير المقبل أمام القنصلية الإسبانية في الرباط، وهي الوقفة التي تتزامن مع عدة وقفات سينظمها نشطاء آخرون بعدد من الدول الأوربية، على رأسها فرنسا، وإسبانيا، وبلجكا، وألمانيا، وهولندا.

النشطاء المعنيون، الذين شكلوا حركة تحمل اسم « 6 فبراير »، وهو التاريخ الذي وقعت فيه الفاجعة، أكدوا أن هذه الوقفات ستنظم تضامنا مع المهاجرين. وحملت الحركة في نداء عممته الاتحاد الأوربي بالمسؤولية في هذه المأساة .

وكان الحرس المدني الإسباني قد أطلق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على مهاجرين أفارقة، حاولوا دخول مدينة سبتة المحتلة عبر البحر، وهو الأمر الذي أدى إلى غرق 15 مهاجرا.

وعلى الرغم من محاولات الجمعيات النشطة في مجال الهجرة جر المسؤولين على الحادث إلى القضاء، إلا أن القضاء رفض متابعة المسؤولين عن هذه الأحداث، كما سبق للحزب الشعبي الإسباني الحاكم أن رفض مقترحا في البرلمان الإسباني تقدمت به القوى الاشتراكية لإيفاد لجنة للتقصي في الملف.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي